قرر الجناح التصحيحي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، تنظيم مؤتمره الموازي لانتخاب قيادة جديدة للتنظيم شهر مارس المقبل.كما وجه ممثلو الجناح مراسلة إلى المكتب الدولي للتربية بشأن التجاوزات الصادرة عن القيادة الحالية للتنظيم.وأوضح حسن زنير، رئيس اللجنة الوطنية التصحيحية لنقابة الانباف، أنه تقرر مبدئيا تنظيم المؤتمر الاستثنائي للتنظيم شهر مارس القادم لانتخاب قيادة جديدة على رأس التنظيم، خاصة وأن عملية تنصيب المكاتب الجهوية للتنظيم تسير بالشكل اللازم. وأضاف المتحدث أنه تم تنصيب المكتب الجهوي للشرق في انتظار تنصيب المكتب الجهوي للوسط قريبا، يكون متبوعا بالمكتب الجهوي للغرب وستتولى المكاتب الجهوية -حسب المتحدث- تنصيب المكاتب الولائية المؤقتة تحضيرا للمؤتمر الاستثنائي. واشار المتحدث أن التنظيم قام مؤخرا بمراسلة المكتب الدولي للتربية، مطالبا إياه بالتدخل لوقف -حسبه- التجاوزات الصادرة عن التنظيم باعتباره عضو في هذا الأخير. وجدد المتحدث الإشارة إلى أن الوضع الحالي ''للانباف'' يستدعي من المخلصين للتنظيم تصحيح المسار بعد أن سلك مسارا بعيدا عن القيم والمبادئ. وساق زنير حسان في البيان الذي يحمل توقيعه جملة من المآخذ على القيادة الحالية للتنظيم، خصوصا ما أسماه الاتفاق المخزي بين الانباف ووزارة التربية بتاريخ 16 اكتوبر الفارط، الذي يلتزم بموجبه الاتحاد بتوقيف الإضراب مقابل حصوله على مكاسب مثلما هو الحال لحصول الرئيس السابق للاتحاد سدي رشيد على منصب مدير تربية، إلى جانب حصول الاتحاد على 32 انتدابا جديدا للاطارات مع التفاوض حول حصوله على ''كوطة'' من السكنات. ويتضمن البيان الذي حمل رقم 3 والموقع من طرف زنير حسان، رئيس اللجنة الوطنية لتصحيح المسار، خروقات وتجاوزات محسوبة على إطارات الاتحاد وأوقعت التنظيم في كوارث مالية وأدبية، كإبرام صفقات مشبوهة مثل صفقة سيارات لم يستلمها أصحابها وإخراج سيارات من الجمارك باسم الاتحاد وبأسعار رمزية، ثم التنازل عليها لبعض الاطارات وفضائح البيع بالتقسيط، وانشغال الإطارات الحالية والمحلية بالتجارة.