أقدمت أول أمس، فتاة تبلغ من العمر 17 سنة على وضع حد لحياتها بالمكان المسمى حي الإنجاز طريق الشبلي ببلدية بوفاريك ولاية البليدة، بعد أن تعرضت وحسب مصدر ''البلاد'' إلى ضرب مبرح من طرف أخيها بالقرب من المتوسطة التي تدرس بها في السنة الرابعة متوسط على مرأى من زملائها وزميلاتها ما جعلها تقدم على وضع حد لحياتها. وحسب مصدر ''البلاد''، فإن المعنية وجدت معلقة بخمارها في الطابق العلوي للمنزل العائلي، في صباح اليوم التالي لتفتح مصالح الأمن تحقيقا في الموضوع لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الانتحار. للإشارة، فإن ظاهرة الانتحار أصبحت تتنامى بوتيرة متسارعة مما يوجب دراسة وتحليلا معمقين لمعرفة أسبابه والظروف التي تدفع العديد من الشباب والشيوخ والنساء وحتى الأطفال إلى الإقدام عليه لأنه لم يعد مجرد حوادث منفصلة أو فريدة بل أصبح ظاهرة اجتماعية دخيلة على المجتمع الجزائري.