أكد وزير الصناعة وترقية الاستثمار، عبد الحميد تمار، أمس، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبدي اهتماما كبيرا في الاستثمار بقطاع الفلاحة بالجزائر في إطار تدعيم تواجدها في عدد من الدول الإفريقية والاستفادة من الإمكانيات التي تتمتع بها الجزائر في المجال الفلاحي. وقال تمار، بمناسبة زيارة وزير التنمية الاقتصادية لحكومة أبوظبيبالإمارات العربية المتحدة، ناصر بن أحمد السويدي، للجزائر إنّ هذا اللقاء مهم لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وتفعيل العلاقات السياسية بينهما، حيث أوضح أن تداعيات الأزمة المالية العالمية لم تدفع الاستثمارات الإماراتية لمغادرة الجزائر . ومن جهته صرح ناصر بن أحمد السويدي، الذي حل بالجزائر مرفوقا بالمدير العام للغرفة التجارية والصناعة لأبو ظبي، بأن بلده يرغب في تطوير الاستثمارات أيضا في كل من قطاع توليد الكهرباء وتحلية المياه، قائلا: ''رجال الأعمال اغتنموا فرصة هذا اللقاء لتقييم فرص الاستثمار المتاحة في هذين القطاعين''. وحسب عبد الحميد تمار، فإن هذا اللقاء التقييمي سيعقد كل 6 أشهر بين الجزائروأبوظبي، وشدد على أنه من الضروري على رجال الأعمال الجزائريينوالإماراتيين أن يعملوا سويا من خلال إنشاء مجلس مشترك.