أعلن وزير الصناعة وترقية الاستثمارات، السيد حميد تمار، عن زيارة سيقوم بها وفد من رجال الأعمال الجزائريين إلى لندن لبحث أشكال الشراكة وترقية الإستثمارات البريطانية بالجزائر، وهذا بعد أن دعا نظيره البريطاني المؤسسات البريطانية إلى المشاركة في معرض الجزائر الدولي المقبل. وكشف اللورد ديفيس، وزير التجارة والاستثمار البريطاني، أول أمس الاثنين بالجزائر، أن المستثمرين البريطانيين يرغبون في فتح مجال أخر للاستثمار لتشمل قطاعات أخرى لا سيما المتعلقة بإنتاج الطاقات المتجددة والمواد الصيدلانية، مشيرا إلى أن بريطانيا تعد شريكا تقليديا في الاستثمار مع الجزائر في مجال المحروقات. وقال ديفيس عقب لقاء جمعه بوزير الصناعة وترقية الاستثمارات السيد حميد تمار أن قطاع الطاقات المتجددة في الجزائر "خاصة على مستوى الإنتاج يثير اهتمامنا بشكل خاص". وتطرق تمار خلال اللقاء إلى إمكانية إقامة شراكة بين سوناطراك وشركة بريطانية في إطار مشروع إنتاج الطاقات المتجددة، وحسب الأرقام التي أفاد بها تمار فان حجم المبادلات التجارية بين الجزائر وبريطانيا بلغ ملياري دولار وتتشكل أغلبيتها من المحروقات. وعبر الوزير البريطاني الذي يزور الجزائر لأول مرة عن "إعجابه" بفرص الشراكة التي ينبغي استغلالها بين بريطانيا والجزائر، مشيرا إلى أن "إمكانيات التعاون خارج المحروقات تتمثل في الصناعة والخدمات والسياحة"، مبديا ارتياحه للعدد الهام من المتعاملين البريطانيين الذين ينشطون بالجزائر.