نظم الاتحاد العام الطلابي الحر، فرع البليدة وشعبة التخصص نهاية الأسبوع المنصرم بجامعة ''سعد دحلب'' بالبليدة، يوما لدعم القضية الفلسطينية تحت عنوان ''بأخلاقي أنصر قضيتي''، ألقيت خلاله محاضرتان، حثت كل منهما على الدعم الذي يجب أن يقدم لأخواننا المجاهدين الصامدين في فلسطين العزة والكرامة، حيث ألقى الأستاذ محمد عبد اللاوي المحاضرة الأولى وهو أستاذ التجويد في الجامعة الإسلامية الأمريكية ركز خلالها على الأخلاق . التي يجب أن يتحلى بها الطالب الجامعي والتي بها يمكن له أن ينصر قضية الأقصى الشريف الذي يتعرض باستمرار لمحاولة تدنيسه وهدمه. وربط المحاضر الصلة بين الالتزام بالأخلاق الفاضلة في الوسط الجامعي ودعم القضية الفلسطينية لأننا كما قال أمة واحدة إذا اشتكى منها عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى كما شدد على ضرورة نصرة أهل الأقصى بالدعاء وهو أضعف الإيمان وكذا بإقامة نشاطات تفضح الأعمال الصهيونية بالمسجد الأقصى المبارك وحمل الجميع مسؤولية ضياعه إذا لم يكن لكل منا دوره في النصرة وشد أزر هؤلاء. كما ألقى الأستاذ رضوان بن عطاء الله محاضرة تصب، في نفس السياق وحث الطلبة على عدم نسيان الأقصى، لأنه أحد المقدسات الإسلامية ومهد الرسالات السماوية. فيما ذكر الجميع بالمكائد الصهيونية والأعمال لاستيطانية الرامية إلى تهويد القدس الشريف وتحويله إلى عاصمة لدولتهم المزعومة. كما تفاجأ الطلبة حين قال الأستاذ إن هناك أملاكا وعقارات للجزائريين بمدينة القدس الشريف تسمى ''حارة المغاربة'' والذي تعمل سلطات الاحتلال الصهيوني الإرهابي على نزعه من أهله قطعة قطعة، غير أن المقدسين صامدون رغم كل ما يتعرضون له من جوع وتفقير وتعذيب نفسي وجسدي، لتختتم المحاضرة بتشديده في الطلبة الجامعية بضرورة التمسك بالأخلاق الفاضلة في زمن التردي، لأننا -كما قال- أهل رسالة يجب أن نؤديها ونحيا من أجلها.