كشفت مصادر من أكاديمية التربية لغرب الجزائر، أن مدير متوسطة ''جمال الدين الأفغاني'' بالعاصمة المتهم بالتحرش الجنسي ضد تلميذة قاصر بالمؤسسة، والموقوف عن مهامه منذ الشهر الماضي بصفة مؤقتة، سيمثل هذه الأيام أمام لجنة التأديب للبت في مصيره.وأشارت مصادر ''البلاد'' إلى أن هذا الأخير أفلت سابقا من العقاب بعد تورطه في فضيحتين مماثلتين فيما مضى بولايتي سكيكدة والعاصمة، مضيفة أن المدير المتهم استغل نفوذه وعلاقته بمسؤولين في وزارة التربية للإفلات من العقاب. وذكرت المصادر أن مدير متوسطة الأفغاني، المعني بهذه الفضيحة مصاب بمرض نفسي، حيث سبق له وأن تحرش بقاصرة عندما كان على رأس متوسطة بسكيكدة، وبعد انكشاف الفضيحة تم نقل هذا الأخير إلى العاصمة حيث كان يشغل منصب مدير متوسطة ''بن جوبير'' التي قام على مستواها أيضا بالتحرش الجنسي ضد ثلاث تلميذات، وقام حينها أوليائهن برفع شكوى أمام مديرية التربية لغرب العاصمة التي قررت تمثيله أمام لجنة التأديب بتهمة تزوير كشوفات بعض التلاميذ وليس التحرش الجنسي، إلا أن المتهم قام بالطعن في قرار لجنة التأديب لدى وزارة التربية الوطنية وتحصل على البراءة ومع ذلك فإنه لم يتمكن من العودة إلى تلك المدرسة خوفا من تهديدات أولياء التلميذات. وقامت مديرية التربية بعد ذلك بنقل المدير إلى متوسطة ''جمال الدين الأفغاني''، ليتسبب في فضيحة أخرى مع تلميذة قاصر كان يتحرش بها في مكتبه وهو ما دفع ولي التلميذة إلى رفع دعوى قضائية ضده. وكانت مديرية التربية لغرب العاصمة قد طالبت الوزارة الوصية بإيفاد لجنة تحقيق للتحري في القضية.