أجّلت أمس، محكمة عين الترك بوهران، وللمرة الثانية على التوالي، النظر في الفضيحة الأخلاقية التي اتّهم فيها مطرب الكباريهات المعروف "هواري منار"، المتابع بجنحة تحويل قاصر وتحريضه على الفسق، إلى تاريخ الثالث من الشهر الداخل. * وقد اضطرت أمس هيئة المحكمة إلى تأجيل البت في القضية للمرة الثانية على التوالي، بسبب تخلّف المتهم "مدني الهواري" المعروف فنيا باسم "هواري منار"، عن جلسة المحاكمة، بدعوى خضوعه إلى عملية جراحية بفرنسا في الأيام المقبلة، حيث قدّم دفاعه في هذا الصدد ملفا طبيا إلى هيئة المحكمة، لم يفصح عن محتواه، لكن مصادر "الشروق اليومي"، كذّبت هذا الادعاء وذكرت بأن "هواري المنار" دخل التراب الوطني قادما من فرنسا منذ 3 أيام تقريبا، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الخطوة كان محاولة التماطل وربح الوقت للخلاص من العقاب، وقائع الفضيحة الأخلاقية التي هزّت الوسط الفني بعاصمة غرب البلاد حدثت منذ 3 أشهر تقريبا عندما تقدّمت عائلة أحد القصّر البالغ من العمر 14 سنة، والقاطنة بمدينة عين الترك الساحلية، بشكوى ضد المغني المذكور؛ مفادها أن هذا الأخير قام بتحويل ابنها القاصر إلى أحد الأمكنة وحرّضه على فساد الأخلاق، وقد انفجرت ببهو المحكمة أثناء الجلسة الأولى التي تخلف عنها "هواري منار" في وقت سابق، مشادات كلامية بين عائلة المغني المتهم التي كانت تنبعث منها حمم الغضب وأحد المحامين الذي ظنت بأنه صحفي، إذ حذرته من كتابة أي "حرف ضد ابنها"، وكادت الأمور أن تتطور إلى عراك لولا تدخل محامي المتهم الذي سعى جاهدا إلى تهدئة عائلة موكله. * وكان "هواري منار" في اتصال هاتفي مع "الشروق"، قد ذكر بأنه سيعود إلى وهران في الأيام القليلة المقبلة، لوضع حد لما أسماه "بالشائعات المغرضة التي حركتها أطراف معادية له، هدفها القضاء على مسيرته الفنية"، مطرب الكباريهات المعروف بعاصمة غرب البلاد ب "هواري منار" تنتظره قضية أخرى سيمثل بسببها أمام محكمة الصديقية، تتهمه فيها إحدى السيدات بالسرقة وخيانة الأمانة، وفي هذا الصدد ذكرت الضحية أن المغني المتهم "خان الثقة التي وضعتها فيها، إذ منحته مفتاح شقتها المتواجدة في أحد الأحياء بوسط مدينة وهران، لكنه قام بالسطو على أموالها.