أقدم مجهولون، على طعن سيدة في العقد الرابع من عمرها، ببلدية عين بنيان شمال شرق ولاية عين الدفلى. المجرمون اغتنموا تواجد زوج الضحية في الجزائر العاصمة حيث يعمل في إحدى الشركات العمومية، حيث اقتحم مجهولون بيت الضحية بعد تسللهم خلسة إلى ''الدوار'' في حدود الساعة التاسعة ليلا. في غياب الإنارة العمومية، وأسفر الحادث الإجرامي عن تلقي المرأة عدة طعنات على مستوى البطن والعين والرجل اليمنى حسب روايات السكان، بعد أن رفضت الامتثال لأوامر أحد اللصوص الذي طالبها بمنحه بعض الممتلكات كالذهب الذي تملكه، الأمر الذي دفعهم إلى طعنها في البطن ثم انهال عليها البقية بالضرب، قبل أن يلوذوا بالفرار صوب وجهة مجهولة. الحادث المأساوي يأتي نتيجة لحالة اللاأمن التي تشهدها منطقة الحرية، التي شهدت مؤخرا عدة اعتداءات إجرامية راح ضحيتها مواطنو المنطقة التي صارت مرتعا للمنحرفين وزوار الليل من قطاع الطرق وأرباب العصابات اللصوصية على حد وصف السكان الغاضبين من هذا التردي الأمني الذي أصبح جزءا من يومياتهم.