اهتزت أركان ولاية سطيف بأكملها عشية العيد على وقع ثلاث جرائم شنيعة راح ضحيتها طفل امرأة وكهل في الأربعين لأسباب تافه للإثنتين منهما ولأسباب مجهولة للأخرى. طفل في ال17 من عمره يقتل غدرا بالعلمة كما سبق وأن انفردت به سطيف نت قتل طفل في السابع عشر من عمره يوم الخميس الماضي أمام محطة نقل المسافرين بالعلمة، بعد أن وجه له شاب مسبوق عداليا عدة طعنات وحشية بواسطة خنجره المميت، أردت الطفل الصغير جثة بلا روح، وحسب شهود عيان فإن الجريمة انطلقت بمناوشات كلامية بين الضحية عراب صدام 17 سنة القاطن بحي سونطراك، بينما المجرم (م،حتومة) 29 سنة يقطن بحي قوطالي الذي ثارت ثائرته لقتل صبي عنوة عشية العيد، وقد أكدت مصادر أمنية أنها قد تمكنت من إلقاء القبض على الجاني في نفس عشية الحادث وتم تقديمه للعدالة ووضعه رهن الحبس. ..وأم تذبح من الوريد إلى الوريد من طرف مجهول جريمة بشعة أخرى وقعت في ذات اليوم أي عشية عيد الأضحى المبارك، أفسدت جو فرحة العيد بقرية عبد الرحمان التي تبعد ب1كلم عن مقر بلدية تالة إيفاسن أقصى شمال ولاية سطيف، وحسب المعلومات المستقات من عين المكان فإن الحادث يكون قد وقع صباحا بعد أن استغل الجاني المجهول الهوية إلى غاية اليوم فترة غياب الزوج والأبناء للتسلل إلى حرم المنزل ثم اقتحامه، وينقض على المرأة ليقوم بعدها بذبحها من الوريد إلى الوريد لتلفظ أنفاسها الأخيرة قبل نقلها إلى المستشفى، وحسب ذات المعلومات فإن جثة الضحية تكون قد نقلت إلى مصلح الطب الشرعي للمستشفى الجامعي بقسنطينة، وذلك لمحاولة الوصول إلى الجاني الموجود في حالة فرار إلى غاية اليوم ومنه تفكيك لغز هذه الجريمة البشعة. وموال يذبح كهل بسبب كبش العيد كما شهدت بلدية بوعنداس شمال الولاية حدث مماثلا عكر جو الفرحة بالعيد، بعد إقدام موال معروف بالمنطقة على قتل كهل في العقد الرابع من عمره موجه له عدة طعنات على مستوى البطن، وحسب مصادر موثوقة فإن حيثيات هذه الجريمة تعود إلى اختلاف حاد وقع بين الضحية والجاني بسبب أضحية العيد للتطور بسرعة إلى تداخل جسدي أخرج فيه الجاني لخنجر كبير وجه به طعنات مميتة للضحية الذي لم يعطي له أية فرصة للنجاة، وحسب ذات المصادر فإن مصالح الأمن الوطني تمكنت من إلقاء القبض على الجاني فور وقع الحادث غير أنها لم تتمكن من إنقاض حياة الضحية.