رفع الاتحاد المصري لكرة القدم تظلما رسميا، أمس الأربعاء، للاتحاد الدولي لكرة القدم يتأسف فيه عن عدم أخذ قرار فيما يخص أحداث مباراة السد في أم درمان السودانية، حسب مزاعم مسؤولي أم الدينا، وذلك رغم تواجد كل الأدلة والقرائن -حسبهم دائما- وأشار البيان الرسمي الذي أصدره الاتحاد المصري على موقعه الرسمي إلى أن المصريين عبروا عن استيائهم من عدم اتخاذ أي قرار ردعي في حق الاتحاد الجزائري لكرة القدم. والمؤسف -حسب بيان الاتحاد المحلي- أن محافظ اللقاء لم يدون أية أحداث في لقاء الثامن عشر من نوفمبر الماضي. من جهة ثانية عبر سمير زاهر ومجلس إدارة الاتحاد المصري عن اندهاشهم الكبير من عدم رد هيئة بلاتير على الشكوى التي رفعتها الهيئة الكروية الأولى في بلد الكنانة، رغم وجود صور وأدلة تدين الطرف الجزائري، حسب مزاعم سمير زاهر وزمرته. الفيفا تؤكد عدم وجود أدلة في مباراة السودان وملف المباراة أغلق من جهة ثانية، كشفت اللجنة التأديبية في الاتحاد الدولي لكرة القدم المخول لها دراسة النزاعات والشكاوى أنها لم تتخذ أية قرارات فيما يخص مباراة السودان بين الجزائر ومصر، بسبب عدم توفر القرائن والأدلة وهو ما دفع ذات اللجنة إلى عدم اتخاذ أي قرار وغلق ملف المواجهة نهائيا. وكان الاتحاد المصري يعول كثيرا على معاقبة الجانب الجزائري، حسب ما زعموه من تطاول على الجمهور المصري بعد المواجهة وهو ما لا تعترف به الفيفا، لا سيما وأن المواجهة سارت في أجواء جيدة، حسب تقارير مراقب الفيفا وحتى محافظ المواجهة.