حادثة الاعتداء التي اهتز لها العالم قررت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم تأجيل جلسة الاستماع الثانية في قضية الاعتداء الذي تعرض له الخضر يوم 12 نوفمبر بالقاهرة الى شهر ماي القادم حسب مراسلة تلقاها الاتحاد المصري لكرة القدم نشرت على موقعه الالكتروني مساء الاثنين وأعلن الإتحاد المصري قرار التأجيل في بيان مقتضب جاء فيه " أرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) الى الاتحاد المصري فاكسا اليوم الاثنين 12 / 4 / 2010 يخطره فيه بتأجيل موعد اجتماع لجنة الانضباط بخصوص جلسة الاستماع بشأن أحداث مباراة مصر الجزائر إلى موعد لاحق خلال شهر مايو 2010" * وكانت مصادر على علاقة بالملف قد كشفت في وقت سابق للشروق ان الاتحاد الدولي (فيفا) سيضطر إلى معاقبة المنتخب المصري بلعب مباراتين او ثلاث في تصفيات مونديال البرازيل 2014 خارج ميدان و غرامة مالية تقدر بحوالي 100 ألف دولار مع إلزام الطرف المصري بتقديم الاعتذار للطرف الجزائري بصورة رسمية . * يشار إلى أن التقارير التي قدمها المسؤول الأمني السويسري والتر غاغ ومندوب المباراة رئيس الاتحاد السوداني كمال شداد قد أدانت الطرف المصري . * وكانت أطراف مصرية قد حاولت الإساءة لرئيس الاتحاد السوداني متهمة بتحيزه للطرف الجزائري، لكن كمال شداد نفى التهمة وقال بأنه دون في تقريره كل ما شاهده بأم عينيه، وانه نصح زاهر بالاعتذار للجزائر، لأن الفعلة قام بها عدد من المشاغبين فقط، لكنه تعنت لموقفه وبالتالي سيدفع الثمن . * يشار إلى أن ما يسميه المصريون بأحداث أم درمان لا أثر له في أروقة الفيفا، وكل ما قيل من الطرف المصري هو عملية تنويم لجأ اليها زاهر ومجموعته لإغفال الرأي العام المصري تحسبا للصدمة المنتظرة.