كشف مصدر مسؤول بمجموعة الدرك الوطني لولاية تلمسان في اتصال مع ''البلاد''، أنه تم توقيف 25 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 سنة من مناطق سلام، سيدي بوجنان، باب العسة، بوكانون والسواني، تورطوا في أحداث بالمركز الحدودي للجمارك ببوكانون، ما أدى إلى حرق 318 سيارة من بينها أربع سيارات تابعة للجمارك وأخرى لموظفين بذات الهيئة. وقال مصدرنا إن التحقيق لازال متواصلا لتوقيف كافة الأشخاص الذين تورطوا في عملية التخريب وأحداث الشغب. كما علمت ''البلاد'' أن تحقيق عناصر الدرك الوطني كشف عن هوية السيارة التي كان يستقلها الشاب المتوفى والتي كانت محل مطاردة من قبل الجمارك، حيث كشف المحققون أنها مزورة وتستعمل في التهريب كما كشف تحقيق الدرك الوطني أن المتوفى اصطدم بسيارة الجمارك بشكل عنيف مما أدى إلى وفاته. هذا وقالت مصادر محلية من منطقة بوكانون المطلة على مدينة أحفير المغربية، إن تدخل عناصر الدرك الوطني كان حاسما في وقف موجة التخريب، حيث كانت نية المهاجمين استهداف مناطق أخرى مجاورة على طول الشريط الحدودي. هذا ويتواجد محققون بعين المكان، بغرض الكشف عن تفاصيل الأحداث على ضوء معلومات تسربت بشأن وجود مخطط مسبق كان ينتظر أول شرارة.