اعتبر التوهامي عيساوي، شيخ زاوية الإمام مالك وعضو المجلس الإسلامي الأعلى وعضو أكاديمية المجتمع المدني، المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة رجل الديمقراطية والشفافية، نظرا لمواقفه البطولية وتضحياته في سبيل الجزائر.من بشار: فيصل حملاوي قال الشيخ التوهامي لالبلاد، على هامش اللقاء الجواري الذي نشطه المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة مع أعيان وشيوخ الزوايا وشباب الجنوب الغربي أمس في ولاية بشار، إن الله أنقذ على يد بوتفليقة البلاد بعد التناحر والتقاتل التي عاشته لعشرية كاملة، وحمد الله وهو يعدد المنجزات التي تحققت خلال عهدتين وكان أهمها السلم والمصالحة الوطنية بقوله لحمد لله بفضل الله أولا وبفضل الرجل ومجهوداته وحنكته تمكنت الجزائر من الوصول إلى بر الأمان. وفي إجابته عن سؤال البلاد حول حقيقة ممارسة الزوايا للسياسة من عدمها، قال شيخ زاوية الإمام مالك إن ذلك شيء مفروغ منه وهو حقيقة، وحسب الشيخ التوهامي ليس عيبا أن قف لمؤازرة ومساندة من يخدم الجزائر ودينها. كما أن المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة أعطى للزاوية عناية خاصة وأعاد لها اعتبارها وإن دلّ ذلك على شيء فإنما يدل على أن بوتفليقة أدرى من غيره بما قامت به الزوايا إبان الثورة التحريرية وخلال الثورات الشعبية، يقول الشيخ. واستشهد عضو المجلس الإسلامي الأعلى في كلامه هذا، إن معظم مفجري الثورات في الجزائر هم من شيوخ الزوايا أمثال الأمير عبد القادر والشيخ الحداد والشيخ بوعمامة. كما يرى أن الزاوية يهمها تثقيف وتعليم الشباب وإخراج الأمة من الظلمات إلى نور العلم، وهذا ما يتطلع إليه الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، يقول الشيخ التوهامي عيساوي. ورفض الشيخ التوهامي عيساوي التكهن بنتيجة الانتخابات الرئاسية ومن يحتل المرتبة الثانية من بين المترشحين الخمسة، إذا ما سلمنا بفوز المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة بالمرتبة الأولى، واكتفى بالقول إن الشعب الجزائري حر في اختياره وتصرفاته. للإشارة، إن شيوخ الزوايا طالبوا من الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة على هامش اللقاء الجواري، بضرورة تكوين الشباب الجزائر حتى يكون قادرا على مواجهة مصاعب الحياة، والتفكير في تزويج الشباب، خاصة وأن العزوبية ضربت بأطنابها داخل المجتمع الجزائري بما يشكل ذلك من خطر