يخوض غدا الجمعة بالعاصمة الإيرلندية دوبلان، المنتخب الوطني ثاني مواجهة دولية ودية له بعد لقاء صربيا، وتعد هذه المحطة تحضيرية لما هوقادم بالرغم من الإصابات الكثيرة التي لاحقت الخضر بتربص كرانس مونتانا وأخلطت أوراق الناخب الوطني رابح سعدان وهوما تجسد في اختيارات المدرب الوطني لتشكيلته في ذات المباراة، حيث ستشهد الكثير من التغييرات في جميع المناصب على ضوء العدد الكبير من كوادر المنتخب المصابين كما أن مباراة الغد ستكون فرصة كبيرة لرابح سعدان من أجل الوقوف على إمكانيات الوجوه الجديدة التي سيجربها قبل موعد الإمارات الذي سيلعب فيه بالفريق المثالي.. ويأتي لقاء إيرلندا في أجواء حزينة للنخبة الوطنية المصدومة بغياب محرك اللعب مراد مغني الذي سيكون في إيرلندا من أجل مساندة زملائه معنويا. وبالعودة إلى التشكيلة التي سيخوض بها المواجهة الودية، سيعمد فالشيخف إلى تجريب أكبر عدد ممكن من اللاعبين السبعة الجدد على غرار كل من الحارس مبولحي، المدافع بلعيد، إلى جانب فديورة فأعتقد أن الإصابات إلى جانب تواجد لاعبين جدد في المنتخب ستجعلني أختار تشكيلة فيها العديد من التغييرات من أجل الحكم على بعض العناصر الجديدةف، يقول سعدان الذي يفكر كثيرا في كيفية إيجاد الميكانيزمات اللازمة لتجهيز كتيبته قبيل موعد سلوفينيا في أول مباراة رسمية في كأس العالم.