سيقحم الناخب الوطني رابح سعدان، الحارس رايس وهاب مبولحي كأساسي حتى يتسنى له الوقوف على إمكانياته ومواهبه الفنية عن قرب، بالرغم من أن القائمة الأساسية الخاصة بالمونديال قد تم ضبطها في تربص كرانس مونتانا بسويسرا فيما سيخلف متوسط الميدان الدفاعي فديورة زميله بوفرة على الرواق الأيمن، حيث سيكون إقحام لاعب والفرهامبتون الإنجليزي تحد للاعب في منصب مغاير لمنصبه الأساسي. هذا وسيقوم سعدان بإقحام المدافع المحوري حبيب بلعيد على مستوى محور الدفاع لخلافة عنتر يحيى في محور الدفاع لمساندة حليش في مهمته. خيارات سعدان التكتيكية بالنسبة لمواجهة الغد كانت كلها اضطرارية، بالنظر لكثرة الإصابات في التشكيلة على غرار إصابة كل من مجيد بوفرة وعنتر يحي ومجاني، فضلا عن متوسط ميدان بورتسموث حسان يبدة. وعلى مستوى خط الوسط، سيقحم سعدان كل من منصوري ولحسن كمسترجعين للكرات، وسيعملون أيضا على مساعدة الظهيرين الأيمن والأيسر، فلحسن سيحاول تغطية بلحاج صاحب النزعة الهجومية فيما سيقوم منصوري بمساعدة قديورة في مهامه. هذا وسيقوم كل من زياني ومطمور بالتناوب على صناعة اللعب ومد المهاجمين بكرات حاسمة لثنائي الهجوم غزال وجبور. من جانب آخر، سيحاول الناخب الوطني رابح سعدان معرفة إمكانيات كل لاعب، خاصة الوجوه الجديدة على غرار مبولحي الذي سيكون مطالبا بالحفاظ على شباكه نظيفة وبلعيد لطمأنة المدرب وإزاحة هموم محور الدفاع، فضلا عن قديورة الذي سيكون مرغما على إبهار الطاقم الفني والإقناع بإمكانياته قبل التنقل إلى جنوب إفريقيا. هدا وستكون مواجهة الغد فرصة للناخب الوطني رابح سعدان أيضا من أجل معرفة مدى جاهزية أشباله لمباراة إنجلترا، أبرز المرشحين لمعانقة الكأس الأغلى في العالم.