يخوض المنتخب الوطني الجزائري آخر مباراة ودية له عشية اليوم بمدينة نورنمبارغ الألمانية قبل شد الرحال إلى جنوب إفريقيا المقرر غدا على الساعة 00,,22 حيث سيحاول الناخب الوطني رابح سعدان دفع لاعبيه وشحن بطارياتهم لتحقيق فوز معنوي، حتى يواجه رفقاء زياني أول خصم لهم في المونديال ويتعلق الأمر بسلوفينيا بمعنويات في السماء وبإرادة من حديد للإطاحة بهم وافتكاك النقاط الثلاث التي قد تعزز من حظوظهم في بلوغ عتبة الدور الثاني من كأس العالم. لقاء اليوم سيكون سلاحا ذا حدين بالنسبة للاعبي الخضر المطالبين بالفوز ولا شيء آخر غير ذلك من أجل اكتساب الثقة اللازمة وإراحة الجماهير قبل المونديال، خاصة أن العد التنازلي لأولى المواجهات في المونديال قد بدأ. علما أنه لا يفصلنا عن مباراة سلوفينيا سوى 8 أيام فقط، وعليه فالفوز حتمية لا مفر منها بالنسبة لكتيبة سعدان. خطة 3-5-2 في مفكرة الطاقم الفني سينتهج الطاقم الفني للخضر خطة 3-5-2 خاصة بعد عودة اللاعبين المصابين على غرار عنتر يحي، بوفرة ويبدة فضلا عن مطمور في خط الهجوم، حيث سيحاول الناخب الوطني رابح سعدان معاينة مدى استجابة التشكيلة للخطة الجديدة القديمة في نفس الوقت.علما أن خطة 3-5-2 كانت فأل خير على كتيبة الخضر طيلة المشوار التصفوي المزدوج والتي مكنت زياني ورفاقه من بلوغ عتبة المونديال. عودة محور الدفاع الكلاسيكي سيدفع الناخب الوطني بثلاثي الدفاع المعهود ويتعلق الأمر بعنتر يحيى وحليش اللذين سيلعبان كمدافعين محوريين. فيما سيلعب بوفرة كظهير أيمن منصبه المعهود، وستعين عودة أو بالأحرى تكامل محور الدفاع تشكيلة الخضر على الحفاظ على عذرية الشباك. علما أن دفاع المنتخب الوطني سيكتمل لأول مرة منذ مباراة الدور نصف النهائي من كأس أمم إفريقيا، حيث لعب محاربو الصحراء المواجهنين الوديتين السابقتين بتعداد منقوص في الخط الخلفي، بسبب غياب بوفرة في لقاء صربيا الودي، ثم بدفاع منقوص من خدمات بوفرة وعنتر يحيى في لقاء إيرلندا الفارط وهو ما أثر كثيرا على مردود الخط الخلفي، بل جعل المنتخب يجر أذيال هزيمتين ثقيلتين وبنفس النتيجة أي 3-.0 بلحاج سيعود لمنصبه الأساسي سيرغم الناخب الوطني رابح سعدان على إقحام اللاعب نذير بلحاج في منصبه المعهود كظهير أيسر على عكس المواجهة الودية السابقة، حيث تم إقحام اللاعب كوسط ميدان هجومي أيسر، وستكون الفرصة مواتية لسعدان من أجل معاينة الدور الدفاعي لبلحاج قبل المونديال كما سيعاين أيضا قوته الهجومية وتمريراته الدقيقة التي كانت شبه غائبة في لقاء إيرلندا الودي السابق. فديورة ولحسن في الاسترجاع سيعتمد الناخب الوطني على خدمات الوافد الجديد لنادي والفارهمبتون فديورة رفقة لحسن في استرجاع الكرات في مواجهة اليوم أمام الإمارات، لا سيما بعد الوجه الشاحب الذي أظهره اللاعب منصوري خلال اللقاء الودي الفارط أمام أيرلندا، وعليه فلقاء اليوم سيكون فرصة حقيقية للثنائي فديورة ولحسن من أجل إظهار إمكانياتهم، خاصة فديورة الذي يجب أن يضمن مكانته الأساسية ضمن التشكيلة قبل شد الرحال إلي بلد مانديلا. زياني وبودبوز لصناعة اللعب ستسند مهام صناعة اللعب لتشكيلة الخضر عشية اليوم أمام الإمارات للثنائي زياني والوافد الجديد صاحب القدم السحرية اليسرى بودبوز الذي سيساند زياني في مهامه كما سيحاول إقناع الناخب الوطني بفنياته قبل المونديال. فيما سيحاول زياني استعادة قدراته والتقليل من حدة الضغط المسلط على الخضر. مطمور وغزال في الهجوم سيدفع الطاقم الفني للخضر باللاعب مطمور في خط الهجوم لمساندة ومساعدة غزال في مهامه، خاصة في ظل عجز الأخير عن فك شفرة العقم الهجومي الذي لازمه مند مدة طويلة. وسيمنح مطمور نفسا جديدا دون شك للخط الأمامي كما عهدناه من قبل، بالنظر لسرعته في التجسيد وحسه الهجومي الذي قد يكون أحد العوامل التي ستعين الخضر على الفوز عشية اليوم. مبولحي أساسيا قصد معاينته عن قرب والتأكد من إمكانياته الفنية في حراسة عرين مرمى الخضر، سيدفع الناخب الوطني رابح سعدان بحارس سلافيا صوفيا رايس وهاب مبولحي كأساسي في لقاء اليوم الودي، وستكون الفرصة مواتية لهذا الحارس من أجل إبهار الجميع وذلك بالحفاظ على نظافة شباكه والإبداع في صد الكرات. علما أن رزانة مبولحي ستكون السبب الرئيسي الذي قد يدفع أو يرغم الطاقم الفني للخضر على إقحامه كأساسي، على عكس الحارس شاوشي الذي ارتكب خطأين فادحين في لقاء إيرلندا الودي كانا من بين الأسباب التي جعلت المنتخب الوطني يسقط بثلاثية نظيفة أمام رفقاء روبي كين في اللقاء الودي الفارط. المباراة ستلعب بكرة المونديال الجديدة ''جابولاني'' سيكون لقاء اليوم اختبارا حاسما لرفقاء حليش بالكرة الجديدة التي كانت محل انتقاد عدة حراس مرمى، على غرار كاسياس، حارس منتخب إسبانيا وجوليو سيزار، حارس البرازي،ل فضلا عن الحارس مبولحي، حيث سيحاول الناخب الوطني رابح سعدان معرفة وتقييم مدى تعامل لاعبيه مع هذه الكرة الخفيفة الوزن، والتي ستكون اختبارا حاسما للحارس مبولحي. كما يأمل الناخب الوطني أن تكون هذه الكرة أيضا فال خير على الخط الأمامي من أجل فك شفرة الهجوم. الحصة التدريبية الأخيرة دون جمهور برمج الناخب الوطني آخر حصة تدريبية دون جمهور من أجل ضبط خطته التكتيكية تحسبا لمواجهة اليوم. وقد تدرب رفقاء زياني أمس بملعب فورث بنفس توقيت المباراة. للتذكير فإن اللقاء الودي المقرر عشية اليوم أمام الإمارات سيلعب على الملعب نفسه أي ملعب فورث.