قال ممثلون عن الاتحاد العام الطلابي الحر في بيان صدر أمس الأربعاء عن فرع كلية الطب بقسنطينة، أن الوزارة الوصية يجب أن تتدخل في القريب العاجل من اجل إنقاذ الموسم الدراسي لطلبة الكلية، في ظل الوضع الكارثي الذي يتخبطون فيه جراء المشاكل المتراكمة. وقد حمل البيان المسؤولية للأطراف التي تغض الطرف عن المشاكل الحاصلة بالكلية بين الأساتذة المضربين المحاصرين داخل هذه الأخيرة، على حد تعبيرهم، والعميد الحالي للكلية، ما ينبئ برهن الموسم الدراسي ككل وتأخر التحصيل العلمي للطلبة المفترض أنهم على عتبة الامتحانات بدل تدارك الدروس وتغيير البرامج، وبالتالي بقاء الطالب الضحية الوحيد لكل السلبيات التي انجرت عن الوضع ورهن مستقبله العلمي. ودعو المسؤولين عن شؤون الجامعة وعلى رأسها وزارة التعليم العالي والبحث والعلمي إلى النظر بجدية وعجالة في هذه المعطيات التي تقول إن نتائج نهاية السنة الدراسية ستكون كارثية، وأن الدليل على ذلك هو النتائج الأولية المسجلة في عديد المقاييس التي امتحن فيها الطلبة كمادة علم المناعة، حيث رسب قرابة 70% من الممتحنين. ناهيك عن الخروقات البيداغوجية كحراسة أعوان الأمن بدل الأساتذة للطلبة، وإجراء الامتحانات بصورة جزئية وتأجيلها دون استشارة الطلبة، وكذا تداخل برنامج الامتحانات بين مقياس وآخر. وقد خلص البيان إلى أحقية الطلبة في المطالبة بإيجاد حلول من طرف كافة الجهات المسؤولة والمعنية من أجل إنقاذ موسمهم الدراسي .