شكلت وزارة التربية الوطنية لجنة بيداغوجية مستقلة متكونة من 32 مفتشا الأكثر تجربة في مختلف المواد، تتكفل بالتقويم العلمي واللغوي لمواضيع الامتحان طبلة فترة إجرائها، ئ وتبقى المرجع الوحيد للرد على الانشغالات المتعلقة بغموض الأسئلة أو الأخطاء في مواضيع امتحانات البكالوريا التي ستنطلق الأحد المقبل بمشاركة قرابة 500 ألف تلميذ عبر الوطن. وحسب إحصائيات الوزارة الوصية فإن عدد المترشحين ارتفع بحوالي 55 ألف تلميذ، وهو ما يعادل 36,12 بالمائة. علما أن عدد المشاركين الذكور بلغ 82,38 بالمائة عند المتمدرسين مقابل 18,61 بالمائة. في حين يقدر عدد الأجانب ب 482 مترشحا، وذوي الاحتياجات الخاصة ب64 معاقا بصريا و49 معاقا حركيا. أما المترشحون الأحرار فيقدر عددهم حسب بيان وزارة التربية 146761 مترشحا. وتحتل العلوم التجريبية المرتبة الأولى في عدد المترشحين إذ يشكلون نسبة 96,32 بالمائة من العدد الإجمالي، تليها شعبة آداب وفلسفة بنسبة 42,36 بالمائة ثم التسيير والاقتصاد ب83,9 بالمائة في حين تأتي شعبة تقني رياضي (هندسة طرائق) في المرتبة الأخيرة بنسبة 37,1 بالمائة . الى جانب ذلك أبقت الوزارة الوصية على نفس الإجراءات السابقة فيما يخص منح التلاميذ نصف ساعة إضافية لقراءة الأسئلة، إلى جانب استفادة التلاميذ من موضوعيين اختياريين خاليين من الوضعية الإدماجية مثلما تم في الدورة السابقة. علاوة على ذلك أقرت الوصاية إجراء جديد في إطار إصلاح المنظومة التربوية يتعلق بإنشاء لجنة بيداغوجية مستقلة تتكون من 32 عضوا مهمتها التقويم العلمي واللغوي لمواضيع الامتحان طوال فترة إجرائه. وتبقى بذلك المرجع الأكاديمي الوحيد للرد على كل الانشغالات المتعلقة بما قد يسجل من غموض أو أخطاء في مواضيع البكالوريا. إلى جانب ذلك، تتكفل اللجنة الوطنية للمتابعة التي يترأسها الأمين العام للوزارة بالجانب الأمني وبنقل المواضيع وطبعها، بينما تعمل الخلية المركزية التي يترأسها المدير العام للديوان الوطني للمسابقات والامتحانات على متابعة كل ما يتعلق بتنظيم وإجراء وتصحيح الامتحان.