النائب حملاوي عكوشي من حركة الإصلاح الوطني: ''نحن سعداء جدا أننا قدمنا للجزائر هذا الصنيع، وأن الجزائر اليوم تفتخر بأن وفدها كان من أحسن الوفود وأكثرهم عددا، ونحن فخورون جدا عندما سمعنا بالنتائج الإيجابية جدا التي حققناها للقضية الفلسطينية وغزة تحديدا، باعتبار أن جميع الدول اليوم أصبحت تفكر وتريد حل هذا الحصار والقضية وهو لم يسبق له مثيل، ونحن فخورون جدا بهذه النتائج الإيجابية''. صليحة نواصرية مديرة دار الزيتونة للإعلام والنشر: ''لقد عشنا فيلما حقيقيا، قضينا ساعات مكبلي الأيدي، عاملنا اليهود بطريقة بشعة، لكن صراحة نحن النساء لم يضربونا مباشرة، وضعونا في جهة محايدة عكس بعض الصحفيات اللاتي تعرضن للإهانة.. عندما يسألوننا ونخبرهم بأننا جزائريون ينبهرون.. أخبرتهم أنني لا أتكلم الإنجليزية ولا الفرنسية بل أتحدث بالشاوية، فذهب الجندي يهرول ويضحك ويبحث في الكومبيوتر عن هذه اللغة، وطلبت منه إحضار مترجم لي، فقال لي لا يوجد مترجم لهذه اللغة، فقلت له، إسرائيل كلها لا تملك مترجما للغة الشاوية، إذن أنتم لستم حكومة.. إنني إن شاء الله عازمة على تكرار هذه التجربة ثانية وثالثة''. سبتي جمال إمام مسجد بدائرة طولفة ببسكرة وعضو مؤسسة القدس: ''ذهبنا بمعنويات مرتفعة، وعدنا صامدين عازمين مقتنعين بأن فلسطين لها الجزائر، ولذلك أوجه نداء إلى الجزائريين من أجل تنظيم المزيد من هذه القوافل والمشاركة فيها.. لم نكن نخشى شيئا رغم الأجهزة والوسائل التي استعملوها ضدنا أثناء الهجوم وأثناء التحقيق، ونحن الوفد الوحيد الذي بقي في المكان الذي كلفنا به للحراسة على ميمنة السفينة حيث لم يتمكن أي إسرائيلي من الدخول من تلك الجهة واجهناهم بالأيدي وكل ما تيسر لنا لأننا كنا نريد إرسال رسالة سلم للعالم، وعند وصولنا إلى الأردن أكرمت شقيقتنا، تيقنا أن هؤلاء اليهود هم أجبن خلق الله كيف لا وهم لم يتمكنوا من اقتحام السفينة إلا بعد 4 ساعات أمام رجال ونساء وأطفال عزل''.