نددت الكثير من فعاليات المجتمع المدني بباب الوادي على غرار المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين ومنظمة المجاهدين، وكذا أبناء الشهداء، والمنظمة الوطنية للتجار والتي لم تفهم الأسباب التي أدت برئيس البلدية لغلق الأبواب في وجهها ورفض الاستماع لمشاكل هذه المنظمات التي تمثل امتدادا كبيرا في الوسط الشعبي للسكان، كما أكد البيان المرسل من قبل هذه الجمعيات أن رئيس المجلس البلدي يرفض استقبال المنظمات والجمعيات ذات الطابع الثقافي. كما أن الأمر لايتوقف عليهم، بل يتعدى حتى إلى لجان الأحياء، خاصة وأن الكثير من ممثلي هذه الجمعيات يتركون أشغالهم وينتقلون للبلدية بغية البحث عن الحلول للكثير من المشاكل التي يواجهها سكان الحي العتيق بباب الوادي. ورغم هذا الانسداد وعدم الاهتمام بمشاكل المواطن، يتوجه ممثلو المجتمع المدني بندائهم لوزير الداخلية لمطالبته بالتدخل لوضع حد لهذا الوضع المفروض من طرف منتخب الشعب.