تخصص فعاليات الجامعة الصيفية لمنظمة أبناء الشهداء المرتقبة بولاية تلمسان في الفترة الممتدة بين 18 و21 أوت المقبل "لتدعيم وإثراء" المنظومة القانونية المترتبة عن قانون المجاهد والشهيد المصادق عليه من طرف المجلس الشعبي الوطني. أعلن الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء الطيب الهواري، في لقاء صحفي أمس الأول على هامش الندوة الولائية لمنظمته المنعقدة بدار الثقافة بعين الدفلى أن الجامعة الصيفية التي سيصادف انعقادها ذكرى 20 أوت المجيدة ستكون فرصة أمام إطارات المنظمة وأبناء الشهداء لمراجعة المكتسبات المحققة في إطار قانون المجاهد والشهيد بالإضافة إلى دراسة الآفاق المستقبلية للمنظمة والطموحات التي تسعى الحصول عليها تنفيذا لتوصيات المؤتمر الرابع المنعقد خلال شهر مارس الفارط. وأضاف الطيب الهواري بأنه إلى جانب هذا المحور من المرتقب أن يناقش المشاركون في هذه الجامعة الصيفية الثانية من نوعها بعد تلك المنعقدة بولاية سكيكدة صيف 2006 العديد من الأمور التنظيمية وكذا بعض القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المطروحة على الساحة الوطنية وقضايا دولية، مبرزا في هذا الإطار بأن أبناء الشهداء لهم دور "ريادي يلعبونه وواجبات تجاه الوطن بقدر ما لهم من حقوق كسائر فئات المجتمع". وبخصوص الندوة المنعقدة بعين الدفلى أوضح الطيب الهواري بأن هذا اللقاء يأتي ضمن إطارين أساسيين الأول هو الاستعداد لإحياء ذكرى الاستقلال وعيد الشباب والثاني يأتي ضمن سياق تنفيذ قرارات الدورة 31 العادية للمجلس الوطني للمنظمة المنعقدة بالجزائر العاصمة أواخر شهر ماي المنصرم خصوصا قرار تفعيل دور اللجان الولائية قصد ترقية وحماية حقوق الشهداء والمجاهدين وذويهم وتفعيل دورهم في المجتمع، واعتبر المتحدث في هذا الشأن بأن ولاية عين الدفلى تمثل " مرجعية نضالية وتنظيمية لمنظمة أبناء الشهداء" وذلك لدورها الفاعل خلال الثورة التحريرية المظفرة.