تُشرف على إنجاز محطة توليد الكهرباء بجنوبخنشلة بقيمة 1000 مليار باشرت مصالح الدرك الوطني بدائرة بابار، 30 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة، أمس الأول، تحقيقا لكشف أسباب الحريق الذي استهدف مكاتب المسؤولين الإيطاليين المشرفين على مشروع إنجاز محطة توليد الطاقة الكهربائية بمنطقة الميتة بصحراء خنشلة، وهو المشروع الذي يجري التحقيق في صفقته من قبل العدالة الجزائرية مع شركة سونلغاز التي منحت المشروع بغلاف يصل إلى 1000 مليار سنتيم أو أكثر، ما يعادل أزيد من 130 مليون دولار، حيث شب مساء أول أمس بمقر الشركة الأجنبية المشرفة على عملية إنجاز محطة توليد الطاقة الكهربائية والكائن مقرها بموقع إنجاز المشروع بمنطقة الميتة جنوب مقر البلدية بابار بحوالي 90 كلم ، حريق مهول تفاجأ به العمال في مكاتب خاصة بمسؤولي المشروع وهم من جنسية إيطالية مما استدعى تدخل رجال المطافئ من ولاية بسكرةوخنشلة لإخماد الحريق الذي تسبب في خسائر مادية معتبرة للشركة الايطالية ، حيث سجل تدخل فرق للحماية المدنية من دائرة زريبة الواد ببسكرة والحماية المدنية بششار لإخماد النيران ومنعها من الوصول إلى الأجنحة الأخرى من الشركة، حيث تسبب الحريق في إتلاف عدد كبير من التجهيزات الإلكترونية والمكتبية وعدد من وثائق الشركة الخاصة بالمشروع الضخم والذي يعتبر من بين 04 محطات كبرى يتم إنجازها في الجزائر خلال السنوات الأخيرة. ولا تزال أسباب الحريق غامضة إلى حد الساعة، مما زاد طرح العديد من علامات الاستفهام بشأن هذا الحريق الذي قد يكون متعمدا حسب مصادرنا التي أكدت أن مصالح الدرك الوطني تحقق في القضية بعد إبلاغها مصالح النيابة بالحادث.