أكد عبد الحميد حداج عضو لجنة الانضباط على مستوى الاتحادية الدولية لكرة القدم، أن إمكانية الفصل لفائدة المنتخب المالي فيما يتعلّق بالاحترازات التي رفعتها الاتحادية المالية لكرة القدم على لاعبين اثنين من منتخبي رواندا والبنين مستبعدة وهما اللاعبان اللذان تم إقحامهما وهما غير مؤهلين في المباراة التي جمعت تشكيلة "النسور" بكل من البنين ورواندا يومي 9 و16 جوان المنصرم لحساب الجولتين الرابعة والخامسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. وفي هذا السياق، أكد حداج في اتصال هاتفي أمس مع جريدة "البلاد" أن الأنظمة القانونية التي تحكُم تأهيليات المونديال مضبوطة فيما يتعلق بالاحترازات ضد اللاعبين غير المؤهلين للفريق المنافس، أين يجبر الفصل الثالث من المادة 14 للنظام القانوني لتأهيليات المونديال بتقديم مسؤولي المنتخب شكوى كتابية إلى محافظ المباراة ساعتين على أقصى حد تضم احترازات ضد لاعب معيّن غير مؤهل في المباراة بطريقة قانونية، قبل أن يكون التأكيد بمراسلة كتابية يتم إرسالها 48 ساعة كأقصى أجل إلى الاتحادية الدولية لكرة القدم، وتجتمع الهيئة للفصل في الموضوع. وأشار حداج في حديثه إلى أن لجنة التأهيل والانضباط قد اجتمعت قبل أيام قليلة ولم تتطرق إلى ملف المالي، خاصة أن الموضوع لم يتم الكشف عنه سوى في الأسبوع المنصرم رغم أن المباراتين مر على موعدهما ما يقارب الشهر، وهو ما يجعل احترام الماليين لمواعيد وضع مثل هذه الاحترازات مستبعدا، وهو الأمر الذي قد يدفع أعضاء هيئة الانضباط في الاتحاد الدولي يرفضونه حسب المعني من ناحية الشكل، واستطرد أنه توجد حالات تجعل الهيئة تفصل في الموضوع إذا كان موضوع الاحترازات صحيحة. وأكد حداج أن المنتخب الوطني مطالب بالفوز بالنقاط الثلاث في الجولة الأخيرة من الدور التصفوي الثاني حتى في حال ترسيم رفض ملف احترازات مالي، من أجل الاستفادة معنويا وتفادي التراجع في جدول ترتيب الفيفا من أجل البقاء ضمن الخمسة منتخبات الأولى إفريقيا قبل عملية سحب القرعة للدور التصفوي الأخير من أجل تفادي التراجع في الترتيب ومواجهة المنتخبات الكبيرة.