رقص الجمهور الذي توافد بكثرة ليلة أول أمس، على مدرجات مسرح الهواء الطلق الجديد بمدينة "تيمڤاد" في مهرجانها الدولي واستمتع على إيقاع "الدبكة" اللبنانية وأغاني النجم عاصي الحلاني. ولم يتوان "فارس الأغنية العربية" الذي دخل الركح تحت تصفيقات الحضور الحارة في جعل محبي صوته الجبلي القوي يرقص تحت الأضواء الكاشفة التي حملت هذه السنة ألوان "خمسينية" استرجاع الاستقلال لتضفي عليها أضواء الشموع التي حملتها أيادي عديد الشباب الساهرين جوا من الرومانسية الحالمة. وأعاد عاصي أجمل أغانيه التي كان يرددها معه الجمهور. وقال ضيف "تاموقادي" الذي يغني لثالث مرة بمهرجان "تيمڤاد" الدولي للجمهور الذي عاش هذه الليلة أحلى سهرة "لقد جئت إلى الجزائر وأنا أحمل محبة الشعب اللبناني لهذا البلد الذي علمنا معنى الشهامة وإلى أهل تيمڤاد وأنا أتمنى السلام والاستقرار لهذه البلاد الطيبة". وعبر الفنان عاصي الحلانى بعد الانتهاء من وصلته الغنائية التي كانت بقيادة "المايسترو" حسان رحال؛ عن إعجابه الكبير بتجاوب الجمهور معه وأيضا بحضوره المكثف، مضيفا "لقد كان جمهور تيمقاد دائما في الموعد وهو في القلب". من ناحية أخرى، تميزت السهرتان الخامسة والسادسة بالحضور المكثف للجمهور وخاصة العائلات التي بدأت تستعيد ودها تدريجيا للتظاهرة التي أطفأت شمعتها ال35 هذه السنة وهي تطمح لتخطي عتبة العالمية وترتقي إلى مستوى الشهرة التي يكتسيها الموقع الروماني بمسرحه العتيق الذي صنف كتراث عالمي من طرف منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".