إستمتع جهور تاموقادي، أول أمس، بإيقاعات الدبكة اللبنانية وأغاني النجم عاصى الحلاني، الذي صفق له الحضور بحرارة كما شاركوه الغناء غنّى عاصي الحلاني، ودبك وراقص المشاعر والجوارح، على جمهور لم يكن يريده أن يتوقّف حتى ولو طال السهر وبزغ الفجر ثم عاد القمر. عاصي الحلاني الفارس الآتي إلى جمهوره بالجزائر، بكل شوق وحبّ، قال» لقد جئت إلى الجزائر وأنا أحمل محبة الشعب اللبناني لهذا البلد الذي علمنا معنى الشهامة وإلى أهل تيمقاد وأنا أتمنى السلام والاستقرار لهذه البلاد الطيبة«. رقص الجمهور الذي توافد بكثرة ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء على مدرجات مسرح الهواء الطلق الجديد بمدينة تيمقاد في مهرجانها الدولي واستمتع على إيقاع الدبكة اللبنانية وأغاني النجم ، ولم يتوان فارس الأغنية العربية الذي دخل الركح تحت تصفيقات الحضور الحارة في جعل عشاق صوته الجبلي القوي يرقصون تحت الأضواء الكاشفة التي حملت هذا الموسم ألوان خمسينية الاستقلال. كان عاصي وفيّا لأغانيه فأدى أجمل ما يحمله ريبرتوار أغانيه القديمة والجديدة على غرار »جبتي منين هالجمال« و»بحبك وبغار« و»يا ناكر المعروف« و»ياطيور بالعالي« وأيضا »يا بايعين الصبر« و»أنا مثل الهواء طاير«، وعبر الفنان الذي حط رحاله لثالت مرة بمهرجان تيمقاد ، عن إعجابه الكبير بتجاوب الجمهور معه وأيضا بحضوره المكثف، مصرحا » لقد كان جمهور تيمقاد دائما في الموعد وهو في القلب«. ولم تخمد الحرارة التي بثها عاصي الحلاني في المدرجات بمغادرته الركح إذ تواصلت مع باقي نجوم السهرة،فكان الموعد مع الأسماء الجزائرية اللامعة على غرار آمال راضي وكمال القالمي وعبدو السكيكدي ورابح عصمة الذين أبدعوا في تقديم طبوع جزائرية مختلفة . كما واصل المطرب التونسي صابر الرباعي سهرات مهرجان تيمقاد الدولي في موسمه ال35 إلى جانب عبد الله مناعي وعراس وحوامد فريد وكذا سمير تومي .