وافقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على مطالب السنة الثالثة "أل أم دي" المتعلقة بمواصلة الدراسة في شهادة ماستر1. وذكرت رئيسة جامعة امحمد بوڤرة ببومرداس، لويزة شريفي، أمس، على هامش حفل اختتام السنة الجامعية، أن مطالب طلبة السنة الثالثة "أل، أم، دي" المتعلقة بحق مواصلة الدراسة في شهادة الماستر 1 "قد سويت"، وذلك بعد الحصول على الموافقة النهائية من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. واعترفت رئيسة الجامعة، أن المشاكل التي حصلت على مستوى بعض الكليات راجعة لسوء الفهم الذي عبر عنه الطلبة فيما يخص الإجراءات المتعلقة بحق مواصلة الدراسة في الشهادات العليا، منها بالخصوص الماستر1 في عدد من المعاهد خلال السنة الجامعية، بالإضافة لغياب الإعلام والحوار المباشر بين الطلبة والإدارة وبقية الشركاء المتمثلين في المنظمات الطلابية، إلا أنه وبعد الحوار تم التوصل أخيرا إلى حل نهائي، كما قالت المتحدثة، بموافقة الوزارة على مطالب الطلبة، وهو ما يعني حسب رئيسة الجامعة أن جل الانشغالات التي رفعها الطلبة تم معالجتها بما فيها مشاكل الإيواء والنقل وغيرها. من جهة أخرى، ترتبط جامعة بومرداس بما يقارب 90 اتفاقية شراكة وتعاون في مجالات بحثية وتكوينية متنوعة مع هيئات وجامعات وطنية ودولية، وأوضحت عميدة جامعة أمحمد بوقرة ببومرداس، أن 44 اتفاقية من مجمل الاتفاقيات المذكورة تربط جامعة بومرداس بهيئات ومؤسسات وطنية، و42 اتفاقية المتبقية تربطها بهيئات ومخابر دولية، وتتضمن هذه الاتفاقيات إنجاز عدد من مشاريع الدراسات والبحوث وتبادل التكوين والبحوث والخبرات، لاسيما في التكنولوجيات الدقيقة والعلوم الدقيقة والكيمياويات، إضافة إلى ذلك أبرمت الجامعة أيضا في إطار التعاون الثنائي في ميادين البحث والتكوين المتخصص، عددا من اتفاقيات المشاريع مع مختلف الجامعات والمعاهد الوطنية والدولية، وتتعلق أبرز هذه المشاريع التي هي في قيد الإنجاز بثلاث اتفاقيات في إطار مشاريع "طاسيلي" تجمع بين فرق بحث من جامعة بومرداس وأخرى من جامعات فرنسية، إضافة إلى مشروعي بحث آخرين في نفس الإطار تم اعتمادهما خلال سنة 2013 ، كما يجري العمل حاليا حسب رئيسة الجامعة مع شركاء من جامعة بروكسل ببلجيكا لتجسيد مشروعين اثنين يتعلقان بميادين البيولوجيا الجزيئية وبالنظم الإيكولوجية النفط والماء المالح. كما يوجد قيد الإنجاز حاليا كذلك مع شركاء من جامعات إسبانية، مشروع بحث وتكوين متوسطي، إضافة إلى مشروع بحث آخر جزائري تونسي اعتمد خلال سنة 2013، في إطار التعاون جنوب جنوب، ومن المنتظر أن تستفيد جامعة امحمد بوڤرة حاليا في إطار التعاون المتعدد الأطراف من الخبرة الأوروبية من خلال إنجاز أربعة مشاريع بحث أخرى في إطار ما يعرف ببرنامج "تامبوس"، إضافة إلى مشروع خامس انتهت به الأشغال.