تعرف جامعات العاصمة هذه الأيام توافدا كبيرا لعشرات الطلبة قصد الاقتراب أكثر من الجامعة والاستفسار عن كيفية التوجيه والتدريس. وقد عرفت كلية الحقوق ببن عكنون أول أمس توافد عشرات الطلبة الجدد من أجل التعرف على الجو العام في الجامعة والاستفسار عن كيفية التدريس بالكلية، كما عرفت باقي الجامعات مثل باب الزوار، بوزريعة، الصورة نفسها من توافد الناجحين الجدد في البكالوريا. لكن الشيء الذي لم ينل استحسان الطلبة الجدد هو عدم وجود هيئة للتوجيه والإعلام لكي يتمكن الطالب من أخذ المعطيات والاستفسارات اللازمة في ظل الغموض حول كيفية التسجيل والتدريس. وفي هذا السياق يجدر الذكر أن التسجيلات الأولية قد انطلقت أمس عبر الإنترنت تليها مدة مخصصة للطعون ثم المرحلة النهائية التي ستكون في شهر رمضان. هذا الأمر سيحمل الوصاية مسؤولية توفير كل الظروف لاستقبال الطلبة الجدد من حيث توفير المعلومة والتوجيه أو التكفل بالطلبة الجدد اجتماعيا خاصة أن التسجيلات النهائية ستتم في شهر رمضان المعظم، وهذا ما يفرض على االقائمين على التسجيلات توفير جو من الراحة للطلبة، وتوفير الإيواء للطلبة الوافدين من مناطق داخلية بعيدة. وقد لمسنا حيرة كبيرة لدى الطلبة حول طريقة اختيار التخصص مما فتح المجال أمام عدة تساؤلات تفرض توجيه الطلبة جيدا من أجل اختيار تخصصات تلائم معدلاتهم وخياراتهم. توفيق هيشور