انطلقت أول أمس بجامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف التسجيلات الأولية للطلبة الجدد لتتواصل إلى غاية السابع عشر من الشهر الجاري ، وترافق العملية أبواب مفتوحة لفائدة المسجلين تعرض من خلال كل أقسام الجامعة وعددها 17 قسما مختلف ميادين التكوين المتوفرة ومنها علوم وتقنيات، وعلوم المادة، والإعلام الآلي والرياضيات، وعلوم الحياة والهندسة المعمارية والهندسة البحرية وتكنولوجيا معهد الرياضيات، هذا بالنسبة للتخصصات الكبرى على مستوى الجامعة. ويقوم الأساتذة في كل إختصاص شروحات مفصلة حول الشعبة إضافة إلى التعريف بنظام ال »آل.آم.دي« والتوجيه الدقيق للطلبة، والإجابة على كل استفساراتهم فيما يتعلق بالتسجيل واختيار التخصص المناسب لرغباتهم، وتخلق هذه الأبواب المفتوحة نوعا من الدعاية للأقسام المختلفة التي تعرّض نوعية النشاط التكويني في أجواء تنافسية، ويعتبر قسم الري التابع لتخصص الهندسة المعمارية والمدنية أحد الأقسام التي سجلت توافد عدد كبير من المسجلين الجدد للإستفسار عن هذا التخصص وما يمكن أن يقدمه مستقبلا كفرص عمل وتتلخص مهمة المشرفين على مختلف الأقسام على شرح هذه التخصصات في نظام ال »آل.آم.دي« الذي بدأ تطبيقه بجامعة محمد بوضياف سنة 2004 في إطار برنامج الإصلاح. ونعود إلى عملية التسجيل بالنسبة للطلبة الجدد بحيث أن مرحلة تأكيد التسجيل الأولى ستنطلق مباشرة بعد المرحلة الأولى أي من 18 إلى 22 جويلية، لتبدأ فترة التسجيلات والطعون من 29 إلى غاية 6 أوت المقبل ، وفي نفس الفترة تتم التسجيلات النهائية، وأكد نائب عميد جامعة محمد بوضياف أن الطعون تتعلق بالطلبة الذين لم يتحصلوا على رغبة من الرغبات العشر التي تتضمنهم بطاقة الرغبات في هذه الحالة تقدم الطعون في الجامعة أو عبر شبكات الأنترنيت التي سيتم على مستواها التسجيلات الجامعية بكل مراحلها هذه السنة أيضا، وتقدم أيضا على مستوى مكتبة جامعة العلوم والتكنولوجيا شروحات حول كيفية التسجيل عبر الأنترنيت مع توفير هذا الأخير لكل الطلبة الجدد من أجل تسهيل المهمة وضمان السرعة والدقة في العملية وبذلك تضمن الجامعة مرافقة متواصلة ودعم كلي للطلبة الجدد الراغبين في الإلتحاق بأقسام وميادين التكوين المتوفرة في نظام »آل. آم. دي« وقد صرح السيد نائب عميد جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف أن شهر جويلية الجاري شهد تخرج أول دفعة في نظام ال »آل.آم.دي« تضم 2800 طالب من بينهم 927 مهندس دولة في كل التخصصات، وبعد 5 سنوات من الدراسة في هذا النظام 1395طالب يتحصل على شهادة الليسانس في مختلف التخصصات ال »آل.آم.دي« والدفعة الثانية تضم 478 حامل شهادة ماستير منهم طالب يواصل في الدكتوراه وذلك وفق شروط مضبوطة حسب قوانين النظام، للعلم أن المرور لنيل شهادة الماستير يتم أوتوماتيكيا بعد الليسانس في حين أن المرور لنيل شهادة الدكتوراه يتوقف على عدة عوامل. وتواصل بذلك جامعة محمد بوضياف دورها الريادي في تطبيق نظام ال »آل.آم.دي« الذي أتى أكله حتى أن عدد كبير من الطلبة إلتحقوا بمناصب عمل قبل الإنتهاء من رسالة الماستير، ونذكر أن هذه السنة هي الخامسة لل »آل .آم.دي« بجامعة العلوم والتكنولوجيا.