أعلنت وزارة الصحة السعودية عن الشروط الصحية التي يجب أن تتوفر في القادمين للعمرة والحج هذا العام، وذلك في إطار الإجراءات الاحتياطية الخاصة بفيروس كورونا الجديد. إذ تحرص السلطات السعودية على الحفاظ على صحة المعتمرين والحجاج القادمين من جميع بقاع العالم، وتوفير أجواء صحية خلال أدائهم لهذه الشعائر. وفي بيان أصدرته أول أمس، أوصت وزارة الصحة بتأجيل أداء مناسك العمرة والحج لهذا العام لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة كمرضى القلب، الكلى، الجهاز التنفسي والسكري، وكذا مرضى نقص المناعة الخلقية والمكتسبة، إضافة إلى المصابين بأمراض الأورام، الحوامل والأطفال. وتضمنت الشروط مجموعة من النصائح والإرشادات الصحية لتوعية المواطنين المقيمين والمعتمرين والحجاج، على رأسها المداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون أو المطهرات الأخرى المخصصة لذلك، خصوصاً بعد السعال والعطاس، واستخدام المنديل عند السعال أو العطس والتخلص منه في سلة النفايات، إضافة إلى عدم لمس العينين والأنف والفم باليد مباشرة، والحد من المخالطة المباشرة للمصابين وعدم مشاركتهم أدواتهم الشخصية، إضافة إلى لبس الكمامات في مواقع الازدحام، والحفاظ على النظافة الشخصية ككل. وطالبت وزارة الصحة السعودية القادمين للعمرة والحج بالحصول على شهادة تطعيم سارية المفعول ضد الحمى المخية الشوكية قبل القدوم للمملكة بمدة لا تقل عن 10 أيام ولا تزيد على 3 سنوات، وكذلك الحصول على شهادة تطعيم ضد شلل الأطفال من الدول التي تعرف هذا النوع من الوباء وفق متطلبات محددة. كما شددت على أهمية التطعيم ضد لقاح الأنفلونزا الموسمية خصوصاً للمصابين بأمراض مزمنة كأمراض القلب، الكلى، السكري، الجهاز التنفسي وأمراض الأعصاب وكذا أمراض نقص المناعة الخلقية والمكتسبة، والأمراض الاستقلابية، إضافة إلى الحوامل والأطفال أقل من 5 سنوات وذوي السمنة المفرطة. ويذكر أن السلطات السعودية كانت قد قلصت عدد الحجاج هذه السنة بسبب أشغال توسيع الحرم المكي، وعلى إثره دعت الدول الإسلامية مواطنيها إلى العمل على تأجيل الحج والعمرة لمن استطاع، للالتزام بتوصيات المملكة السعودية. وقدر عدد الحجاج الجزائريين هذا العام ب28800 حاج في انتظار أن ينطلق موسم الحج في 18 أكتوبر القادم.