اجتمعت إدارة اتحاد عنابة، بلاعبي الموسم الفارط على غرار زموشي صديق وآخرين، حيث تطرق الطرفان إلى العديد من النقاط المتعلقة أساسا بعودة هذه العناصر إلى جو التحضيرات، كما تم التطرق أيضا إلى قضية المستحقات المالية التي تدين بها هذه العناصر للإدارة العنابية، هذه الأخيرة تكون قد طمأنت اللاعبين بشأن أموالهم، حيث يكون الطرفان قد توصلا إلى اتفاق، مما يعني أنه في حال تم الأمر فعلا فإن عودة هذه العناصر إلى جو التحضيرات باتت قريبة، الشيء الذي سيسمح لسلاطني بالشروع في برنامجه التحضيري. اللاعبون ينتظرون الملموس والكرة في مرمى الإدارة من جهة أخرى، فإن لاعبي الموسم الفارط الذين ما زالوا مرتبطين بعقد مع فريق اتحاد عنابة، لن يرضوا هذه المرة إلا بالملموس، حيث أكدت مصادر بأن اللاعبين أكدوا بأن الوعود لم تعد تجدي وهم بصدد انتظار رد فعل إيجابي على أرض الواقع، كما ذهبت نفس المصادر إلى أبعد من ذلك، حيث رهنت عودة القدامى إلى جو التحضيرات بتحصلهم على أموالهم التي يدينون بها للإدارة، حيث من المستبعد أن يعود هؤلاء اللاعبون إلى جو التحضيرات بصفة عادية قبل استلامهم لمستحقاتهم المالية العالقة. وفي ظل هذه الظروف، ستصبح الخيارات منعدمة أمام إدارة اتحاد عنابة المطالبة بتحمل مسؤولياتها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه داخل الفريق.