أفادت مصادر موثوقة أنه تم التعرف على هوية العناصر الإرهابية الذين تم القضاء عليهم بعد العملية الانتحارية التي استهدفت قوات الدرك الوطني بعمّال. ويتعلق الأمر بالإرهابيين ماجي يوسف، المكنى ياسين والبالغ من العمر 29 سنة وينحدر من قرية بوظهر بسي مصطفى والذي انخرط في الجماعات الإرهابية في سنة 2000 وتم القضاء عليه من طرف عناصر الأمن المشتركة على مستوى حاجز أمني على الطريق بعمّال حينما حاول النزول من السيارة المفخخة والهروب. ليقوم الإرهابي الثاني الذي كان داخل السيارة بتفجيرها. وتم التعرف على هويته أيضا، حيث يدعى حكيم بن بورنان المكنى طلحة، البالغ من العمر 20 سنة، انخرط في التنظيم الإرهابي سنة 2005 وهو لا يتجاوز 15 سنة، وينحدر أيضا من قرية بوظهر بسي مصطفى التي تعتبر من القرى المعروفة بتجنيد العناصر الجديدة في الجماعات الإرهابية، حيث وصل عدد المنخرطين منها أكثر من 27 إرهابي تم القضاء على الكثير منهم خلال العمليات المشتركة لقوات الأمن. كما أفادت مصادر متطابقة أن العملية الانتحارية كادت تتسبب في مأساة حقيقية لو حقق الإرهابيون مبتغاهم بتنفيذ العملية في وسط المدينة باستهداف مقر لقوات الأمن، لكن تفطن مصالح الأمن سمح باكتشاف وتتبع السيارة المفخخة بعد أن خرجت من معاقل الإرهابيين بجبال بوزفزة.