أمرت وزارة التربية الوطنية، مدراء التربية بمختلف ولايات الوطن، بتسهيل إجراءات التسجيل للتلاميذ من خلال التقليل من الوثائق والملفات المطلوبة عند كل دخول مدرسي بداية من الموسم المقبل. كما طالبت بفتح مكاتب في جميع المؤسسات التربوية خلال شهري سبتمبر واكتوبر المقبلين لاستقبال انشغالاتهم. ووجهت وزارة التربية الوطنية تعليمة لمديرياتها عبر الولايات تخص تخفيف الإجراءات الإدارية لصالح التلاميذ للسنة الدراسية المقبلة عكس السنوات الماضية، حيث أمرت الوصاية المدراء بعدم مطالبة التلاميذ والأولياء بتكوين الملفات المرتبطة بكل دخول مدرسي، وذلك للتخفيف من معاناة الأولياء، والتي كثيرا ما اشتكوا منها بسبب مطالبتهم بتجديد وثائق وملفات التلاميذ خلال كل موسم دراسي جديد، بالنظر لمعاناتهم أمام مصالح الحالة المدنية بالبلديات. وشددت الوزارة على ضرورة تنفيذ جملة من الإجراءات المخففة، منها على وجه الخصوص إلغاء طلب نسخة من شهادة ميلاد المتمدرسين في كل سنة دراسية والحث على طلبها فقط بمناسبة تسجيل الملتحقين بالمؤسسات التربوية لأول مرة ولا يعاد طلبها إلا بمناسبة امتحان نهاية المرحلة التعليمية. كما أكدت الوزارة على إلغاء شرط المصادقة على الوثائق ذات الاستعمال الداخلي والاكتفاء بالوثائق المكونة للملف الأولي لتسجيل التلميذ خلال كل مساره الدراسي/ منحة، مطعم، بطاقة الجمعية الثقافية والرياضية... مع استثناء الصورة الشمسية للمتمدرسين التي يجب أن تجدد في كل مرحلة تعليمية، واعتبرت وزارة التربية دفتر المراسلة الرسمي الذي تم إعداده من طرف الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بمثابة بطاقة التعريف المدرسية، وبطاقة المكتبة المدرسية وكل الفضاءات المدرسية الأخرى، فضلا عن وظيفته الأصلية باعتباره همزة وصل بين الأولياء والمدرسة. كما طالبت الوزارة، المديريات، بفتح مكاتب لاستقبال المواطنين خلال شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين في جميع المؤسسات التربوية، وذلك للتخفيف من حدة الضغط على مصالح مديريات التربية مع ضرورة تفعيل دور جمعيات أولياء التلاميذ على مستوى جميع المؤسسات التربوية.