شددت وزارة التربية الوطنية على مديرياتها ال 50 عبر الوطن، تقديم تسهيلات للتلاميذ واوليائهم من خلال التقليل من الوثائق والملفات المطلوبة عند كل دخول مدرسي بداية من الموسم المقبل، كما طالبت بفتح مكاتب في جميع المؤسسات التربوية خلال شهري سبتمبر و اكتوبر المقبلين لاستقبال انشغالاتهم. أكدت وزارة التربية الوطنية في تعليمة وجهتها إلى مديرياتها عبر الوطن، على الاجراءات التي اتخذتها السنة الدراسية المنصرمة، والتي تتعلق بعدم مطالبة لتلاميذ والاولياء بتكوين الملفات المرتبطة بكل دخول مدرسي، وذلك للتخفيف من معاناة الأولياء، والتي كثيرا ما اشتكوا منها بسبب مطالبتهم بتجديد وثائق وملفات التلاميذ مباشرة بعد التحاقهم بالمدارس، وكان من انعكاسات ذلك تشكيل أعباء إضافية على المواطنين وخلق طوابير طويلة بغالبية مصالح الحالة المدنية بالبلديات. وشددت الوزارة على ضرورة تنفيذ جملة من الإجراءات المخففة منها إلغاء طلب نسخة من شهادة ميلاد المتمدرسين في كل سنة دراسية والحث على طلبها فقط في تسجيل الملتحقين بالمؤسسات التربوية لأول مرة ولا يعاد طلبها إلا في امتحان نهاية المرحلة التعليمية، كما أكدت الوزارة على إلغاء شرط المصادقة على الوثائق ذات الاستعمال الداخلي والاكتفاء بالوثائق المكونة للملف الأولي لتسجيل التلميذ خلال كل مساره الدراسي /منحة، مطعم، بطاقة الجمعية الثقافية والرياضية.../، مع استثناء الصورة الشمسية للمتمدرسين التي يجب أن تجدد في كل مرحلة تعليمية، واعتبر وزارة التربية دفتر المراسلة الرسمي الذي تم إعداده من طرف الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بمثابة بطاقة التعريف المدرسية، وبطاقة المكتبة المدرسية وكل الفضاءات المدرسية الأخرى، فضلا عن وظيفته الأصلية باعتباره همزة وصل بين الأسرة والمدرسة. وطالبت الوزارة مديرياتها بفتح مكاتب لاستقبال المواطنين خلال شهري سبتمبر واكتوبر المقبلين في جميع المؤسسات التربوية للتخفيف من حدة الضغط على مصالح مديريات التربية.