من المقرر أن تؤمّ راحيل رضا، الكاتبة الكندية من أصول باكستانية، المصلين في المملكة المتحدة يوم الجمعة المقبل وستلقي خطبة الجمعة أمام جمع مصلّين مختلط من رجال ونساء. وكانت هذه السيّدة الستينية سبق أن أمّت المصلين في كندا، وقد وصلت إلى المملكة بدعوة من ''المركز الثقافي الإسلامي'' لتفتتح مؤتمراً دولياً تحت عنوان ''الإسلام: طريق إلى الأمام''. وتنعقد التظاهرة في ''كلية سانت أندروز'' في الجامعة العريقة حتّى 13 جوان الجاري، بحسب تقرير نقلته صحيفة ''الأخبار'' اللبنانية في عددها ليوم الجمعة الفارط. وقال المركز إنه بادر إلى هذه الخطوة لإيمانه بعدم وجود أي قيود على المرأة في الإسلام. هذا وقد توجّه المركز بالدعوة إلى ''المسلمين في بريطانيا، رجالاً ونساءً، من الذين يؤيّدون المساواة والتكافؤ بين الجنسين في الإسلام، لحضور صلاة الجمعة التاريخية''، المقررة اليوم. وكانت راحيل رضا قد تلقّت تهديدات بالقتل بعدما أمّت صلاة جمعة مختلطة في مدينة تورنتو الكندية منذ خمس سنوات، وقالت في تصريحات صحافية إنّ ''المرأة تتساوى في الإسلام مع الرجل، لذا يجب أن تشمل هذه المساواة ممارسة الشعائر أيضاً''..