استفادة نقابيين من تنظيم سيدي السعيد من الرحلة إلى تركيا مع متفوقي البكالوريا انتقدت نقابات التربية الوطنية، سياسة الكيل بمكيالين التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية في التعامل مع الشركاء الاجتماعيين فيما يخص الاستفادة من الرحلات إلى تركيا في إطار تكريم متفوقي البكالوريا، حيث حازت نقابة سيدي السعيد حصة الأسد من خلال تمكين نقابيين منها من الاستفادة من الرحلة في الوقت التي اقتصرت الاستفادة على نقابي واحد فيما يخص باقي التنظيمات النقابية. وتساءلت نقابات التربية عن أسباب استمرار وزارة التربية الوطنية في منح الامتيازات لنقابة سيدي السعيد على حساب باقي الشركاء الاجتماعيين، حيث حاز نقابيون من اتحادية عمال التربية والتكوين ممثلين في رئيس الاتحادية العيد بوداحة ومسؤول ثاني بالنقابة من رحلة السفر إلى تركيا في إطار تكريم متفوقي البكالوريا، في الوقت الذي اقتصرت فيه الرحلة على عنصر واحد لباقي النقابات الست المعتمدة في القطاع. وقد قامت وزارة التربية هذا العام بتقليص عدد النقابيين المعنيين بالرحلة إلى واحد بدل اثنين، كما حدث العام الماضي في حين قررت الوزارة الوصية أيضا استدعاء أستاذين من كل ولاية للاستفادة من الرحلة. وقد انطلقت الرحلة الأولى إلى تركيا يوم الجمعة الماضي، وضمت 100 متفوق من جميع الأطوار، يضاف إلى عدد من النقابيين ممثل عن كل نقابة وكذا أولياء التلاميذ.