سيتم إلزام المترشحين بالتوقيع على تعهد بعدم الغش مرة أخرى حرمان العشرات من المؤطرين "المقصرين" من المشاركة في تأطير الامتحانات الرسمية مدى الحياة أقصت وزارة التربية الوطنية، المؤطرين الذين أظهروا تقصيرا في أداء مهامهم من المشاركة في تأطير الامتحانات الرسمية مدى الحياة، كما قررت إلزام التلاميذ المعنيين بالغش الذين تم تخفيف عقوبة الإقصاء في حقهم إلى سنة واحدة بالتوقيع على تعهد عند الدخول المدرسي بعدم محاولة الغش على أن يتم إقصاؤهم مدى الحياة في حال العودة للغش مرة أخرى. كشفت مصادر من ديوان الامتحانات والمسابقات أن التلاميذ المعنيين بالغش في البكالوريا لدورة 2013 ملزمون بالتوقيع على تعهد كتابي مع الدخول المدرسي يؤكدون فيه التزامهم بعدم العودة إلى الغش وأشارت مصادرنا إلى أنه في حال ثبوت حالة غش ثانية على هؤلاء يتم إقصاؤهم مدى الحياة من المشاركة في امتحان البكالوريا وأكدت اللجنة الوزارة المحايدة المكلفة بالتحقيق في حالات الغش في بكالوريا 2013، رسوب كل المترشحين المعنيين بالمشاركة في عملية الغش الجماعي في الامتحان مع تخفيف مدة عقوبة الإقصاء لصالح 3180 مترشح إلى سنة واحدة بدل 3 و5 سنوات، وذلك حفاظا على مصداقية امتحان البكالوريا وتضمن بلاغ اللجنة التابعة لوزارة التربية الوطنية جملة من الإجراءات وذلك حفاظا على مصداقية امتحان البكالوريا والظروف التي تمت فيها عملية الغش وكذا المحافظة على مستقبل التلاميذ، ويتعلق الأمر بتأكيد رسوب كل المترشحين المعنيين بالمشاركة في عملية الغش الجماعي في امتحان البكالوريا دفعة جوان 2013 وتخفيف مدة الإقصاء من اجتياز امتحان البكالوريا تجاههم إلى سنة واحدة نافذة وذلك بالنظر إلى الاعتبارات المذكورة آنفا. من جانبه، يتولى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، إرسال كشوف النقاط إلى كل المترشحين المعنيين وفيما يخص المؤطرين كشفت مصادر من اللجنة أنه تقرر أيضا معاقبة العشرات من المؤطرين الذين أظهروا تقصيرا في أداء مهمتهم من أساتذة،رؤساء مراكز، حراس، إداري الأمانة، حيث كان بإمكانهم منع التلاميذ من مغادرة قاعات الامتحانات وقد قررت الوزارة حرمان هؤلاء من المشاركة في تأطير الامتحانات مدى الحياة. وستتولى كل من مديرية التربية المعنية والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات اتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص هذا الموضوع. وذكرت اللجنة في بلاغها بالظروف التي شهدها امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2013 التي تميزت ببعض الاضطرابات حدثت خلال اختبار مادة الفلسفة في 11 مركزا بولايات "الجزائر والبليدة وقسنطينة ووهران وتلمسان وعين تيموشنت". وأدت هذه الاضطرابات ببعض المترشحين ألى التحرك والخروج من الأقسام ولجوئهم بشتى الطرق إلى المشاركة في الغش.