أوضح نجم السلسلة الفكاهية الشهيرة "بلا حدود" أحمد حزيم، أنه تماثل كليا للشفاء وعاد إلى جمهوره من خلال إحياء العديد من السهرات الرمضانية والأفراح والمناسبات، وذلك بعيدا عن برامج التلفزيون العمومي أو القنوات الخاصة. وقال في حديث مع "البلاد" إنه يشعر بالإقصاء والتهميش لدرجة نسيانه، في حين يظهر عدد من الفنانين في التلفزيون الجزائري إلى درجة تخالهم يتخذونه مسكنا، مضيفا "هناك بعض الفنانين يظهرون عبر التلفزة في أكثر من برنامج ومسلسل وإشهار ولا ينقص إلا أن يقدموا نشرة الأحوال الجوية"، ثم علق على مستوى الأعمال الفكاهية التي تبث ضمن الشبكة الرمضانية سواء على القناة العمومية أو القنوات الخاصة، ب"الضعيفة" أمام إيلاء اهتمام كبير لسلسلات "الكاميرا الخفية" التي لا تخضع، حسبه، لمعايير "الكاميرا الخفية" التي تقوم أساسا على إضحاك المتلقي لا إرعابه باستعمال مختلف الأسلحة ووسائل الترهيب والتخويف. وقال هنا "ليست لدينا خبرة كافية في تقديم كاميرا خفية". وعاد بنا محدثنا إلى أمجاد السلسلة الفكاهية "بلا حدود" التي أضحكت الجزائريين في عز سنوات الدم والإرهاب، وكان أحد أبطالها وحققت نجاحا جماهيريا منقطع النظير فقال "كنا نعمل في ظروف أمنية جد صعبة.. قتل واختطاف وتهديد؛ ولكننا لم نكن نفكر إلا في إسعاد الناس ورسم البسمة على وجوههم.. أنا من كان يدفع بمصطفى هيمون وحميد للعمل في هذه السلسلة.. أنا كنت أشغلهم وكانا يمثلان بكل راحة.. لكن اليوم هيمون لم يعد يمثل في جو الراحة الذي عملنا فيه سويا". من ناحية أخرى، يرى محدثنا أن ما يبث اليوم هو محاولات "كوميدية" لا مجال لمقارنتها بتلك التي قدمها عمالقة الفن الراحلون أمثال وردية حميطوش وحسان الحسني "بوبڤرة" ويحيى بن مبروك "لابرانتي" والحاج عبد الرحمن الشهير ب"المفتش الطاهر"، ليعرب عن استيائه من العروض الفنية التي توجه إليه التي تبقى مجرد وعود لا يكتب لها أن تتجسد أهمها عرض الفنان لخضر بوخرص له بالمشاركة في سلسلة "الحاج لخضر" والمخرج جعفر قاسم للمشاركة في "سيت كوم" بعنوان "ناس ملاح سيتي"، وشرح هنا "لن أسامح سيد أحمد _ناوي لأنه حال دون مشاركتي في ناس ملاح سيتي".