نفى عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، جميع التقارير الصحفية التي أفادت بأنّ مسؤولين بوزارة الداخلية طالبوا عبد الرزاق مقري شخصيا بالتحلي ب"الحكمة" في موقفه إزاء التطورات الجارية في مصر والتخلي عن التطرف على خلفية تنظيم الحركة لعدة وقفات احتجاجية تنديدا بما اعتبروه "انقلابا عسكريا دمويا" بمصر. وقال مقري في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" إنّ هذا الكلام غير صحيح ولم يتصل بنا أحد من وزارة الداخلية لا من قريب ولا من بعيد". وأضاف مقري، بأنّ حركته هي التي تطالب الحكومة الجزائرية بأن يكون لها موقف واضح من "الانقلاب العسكري" وليس العكس. وختم رئيس "حمس" كلامه بالتأكيد على أنّ الحركة لا تخف شيئا وأنّ "بياناتها الرسمية اطلعت عليها مختلف وكل وسائل الإعلام الجزائرية والأجنبية".