الجزيرة تتهم فراعنة ''النيل'' بأنهم ساروا على نهج إسرائيل في التربص بالسفن الآمنة وقاموا بقرصنة فضائية للماتش الافتتاحي، وأم الدنيا كعادة ''إنك لغوي مبين'' التي وصف بها سيدنا موسى عليه السلام من نصره مرتين، ثارت ثائرتها على الاتهامات لتستقر على رأي أن مصر تعرضت لنيران صديقة من طرف ''اليهود'' الذين ورّطوا أمة النيل في مواجهة فضائية مع الجزيرة بعدما حولوا أمة الأعراب إلى ''كرة'' يقرصنونها في البحر و في الفضاء.. منتظر الزيدي يختار وقتا سيئا جدا ليقذف ب''نعله'' مرة أخرى، لكن هذه المرة في وجه تركيا أرودغان لصالح مصر مبارك، التي استعادت موقعها الريادي من خلال تصريح منتظر الزيدي على أن ''الحذاء'' التاريخي الذي صفع وجه بوش قد اقتني من سوق ''مصر'' وبالضبط من حي أو شارع ''الهرم'' حيث ثمن ''الخصر'' من ثمن الحذاء.والمفرقعة العجيبة أن قنبلة ''الزيدي'' تزامنت مع سطوع نجم ''تركيا'' كأم للقضايا العربية، ولأن ''الحذاء'' كان تركي النسب إلى ما قبل عرضه في مزاد علني لتجديد نسبه، فإن السؤال المبهم .. ترى ما علاقة سطوع نجم تركيا بنزع نسب الحذاء منها؟ وماذا سيضيف ''حذاء'' اشتري من شارع الهرم لتاريخ مصر كانت هي المحور فأضحت هي ''الحذاء''؟ مصر أرقتها نجومية جزيرة قطر، كما ''جننتها'' جزائر الكرة، ليضاف إلى إفلاسها سطوع نجم تركيا. ومن الإعلام إلى الرياضة إلى السياسة، فإن أم الدنيا تجاوزت كسادها بأن ابتاعت من ''منتظر الزيدي'' ''ماركة'' حذائه حتى تزايد على العرب.. بأنها من صفعت بوش ب''نعل'' تذكّر ''منتظره'' بعد زمن طويل أنه اقتناه من شارع أو حي الهرم..لا فرق.