ناقش يوسف الحسيني في برنامج "حديث الصباح" على قناة الساعة الفضائية أهداف البعثة الأثرية الفرنسية الموجودة في قرية الطود في مدينة الأقصر منذ 15 عاما التي تعلن أن هدفها هو التنقيب عن الآثار في هذه المنطقة، ولكن الباحث الأثري عبد المنعم عبد العظيم أكد أن هذا ليس سوى الهدف المعلن للبعثة إنما الهدف الحقيقي هو إثبات أن سيدنا موسى عليه السلام ولد في هذه القرية في إشارة إلى وجود بني إسرائيل في هذا المكان. وفي مداخلة تليفونية أكد د. عبد الحليم نور الدين رئيس هيئة الآثار الأسبق والباحث التاريخي المصري أن اليهود لن يكفوا كل يوم أن يخرجوا علينا بقصة عن سيدنا موسى ومحاولتهم تهويد التاريخ بشكل عام. مضيفا أنه لا أصل لهذه القصة التي ذكرتها البعثة، وإشارة القرآن الكريم لفرعون موسى لا يعبر عن أي حقيقة تاريخية معلنة عن هذا الفرعون الملك الذي خرج في عهده سيدنا موسى من الأرض لأنه مجرد لقب وليس اسم، ولا توجد أي حقيقة تاريخية أو لغوية في الآثار المصرية تشير لهذا الأمر. وبالنسبة للطود فهي قرية صغيرة جنوبالأقصر بها معبد تم بناؤه في الدولة القديمة واستمر مرورا بالدولة الوسطى حتى الدولة الحديثة.