فيما يبقى التواصل مستمرا مع الوزراء لإقناعهم بالحضور مصادر تؤكد أن الوزراء الثلاثة تلقوا أوامر عليا لحضور دورة الأوراسي بومهدي يكشف ل"البلاد" حضور الوزراء لدورة الأوراسي ويؤكد بأنه في اتصالات دائمة لإقناع بلعياط أكد أحمد بومهدي رئيس ما يسمي بمكتب دورة تحضير أشغال الدورة المركزية الاستثنائية لحزب جبهة التحرير الوطني، في حديثه مع "البلاد" بأنه لم ولن يتغير مكان الدورة الاستثنائية المقررة هذا الخميس بفندق الأوراسي لانتخاب أمين عام جديد لحزب جبهة التحرير الوطني، مؤكدا بأنه تحصل على موافقة وزراء الحزب الثلاثة أعضاء المكتب السياسي "رشيد حراوبية، عمار تو، عبد العزيز زياري" لحضور الدورة بالأوراسي بعدما كانوا من قبل رافضين للحضور ومتخندقين في صف بلعياط الذي دعا أعضاء اللجنة المركزية إلى حضور أشغال الدورة لكن بفندق الرياض وبذات تاريخ دورة الأوراسي لكن دون أن تمنحه الداخلية ترخيص عقد الدورة خلافا لجماعتة "بومهدي" التي تحصلت على الترخيص من مصالح الوزارة، مردفا في حديثه بأنه لازال في اتصالات متواصلة منذ أمس مع المنسق العام للحزب عبد الرحن بلعياط من أجل إقناعه بضرورة إجراء أشغال دورة واحدة وبمكان واحد لانتخاب أمين عام واحد للحزب عن طريق الصندوق وبالتالي لن يكون تأثير يذكر لمكان عقد الدورة، مضيفا بأنه لحد الآن بلعياط مازال متمسكا بقراره الرافض لحضور دورة الأوراسي وهو موقف التقوية التي يتزعمها عبد الكريم عبادة وفسرت مصادر مسؤولة تحدثت معها "البلاد" تغير موقف الوزراء الثلاثة أعضاء المكتب السياسي بسبب تلقيهم أوامر عليا في هذا الإطار. من جهته، المنسق العام للحركة التقومية عبد الكريم عبادة أكد في حديثه مع "البلاد" بأنهم عقدوا اجتماعا تنسيقيا أمس جمع أعضاء اللجنة المركزية الرافضين لاجتماع الدورة بفندق الأوراسي، مردفا بأن جماعته وبالتنسيق مع عبد الرحمن بلعياط لازالوا ينتظرون حصولهم على الترخيص من الداخلية لعقد دورة اللجنة المركزية بالرياض، مؤكدا على أن إجتماع الأوراسي لا يعنيهم ولن يعنيهم حتى ولو بقوا في 5 أشخاص لأن القضية هي قضية مبدأ، معلقا على تغير موقف الوزراء الثلاثة أعضاء المكتب السياسي "تو، حراوبية، زياري" الذين كانوا رافضين من قبل لحضور أشغال دورة الأوراسي ثم غيروا موقفهم وقرروا الذهاب للدورة التي دعا إليها بومهدي بالأوراسي بأنهم ربما حسب عبادة تلقوا ضغوطا من جهة ما، وهي الضغوط التي قال عبادة لا تعني جماعته وجماعة بلعياط، مختتما حديثه بأن القضية التي رفعوها ضد جماعة بومهدي لدى مجلس الدولة هي في المداولة وينتظرون بين الحين والآخر الحكم فيها.