أشارت مصادر مقربة من رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، إلى أنه يسعى هاته الأيام، إلى القيام بعديد الاتصالات مع أحزاب محسوبة على القطب الديمقراطي من أجل إقناعها بالانضمام إلى التحالف السياسي الجديد الذي هو في طور البناء والمشكل من الأفلان، تاج، الأرندي والأمبيا، وتقول آخر الأخبار إن عمارة بن يونس قام في المدة الأخيرة بلقاءات ماراطونية مع قياديين في حزب الأفافاس لذات الغرض، حيث حاول استمالتهم لهاته الفكرة التي تبدو قريبة جدا لأطروحات بعض القياديين في حزب الدا الحسين الذين يريدون إحداث تغييرات جذرية في لغة الحزب وإبعاده من ساحة المعارضة الراديكالية التي اتسم بها في وقت سابق..