* كيف تجري الاستعدادات تحسبا لمباراة الذهاب الفاصلة أمام بوركينافاسو؟ * الأمور تجري على مايرام خاصة بعدما اكتمل التعداد، ومنذ اليوم الأول من بداية هذا التربص كنا ندرك جيدا، أن هذا التربص سيكون مهما جدا لكي نجمع قوانا ونحضر أنفسنا. * هل تواجد لاعبين يملكون خبرة المشاركة في المواعيد المحددة على غرار يبدة وبوڤرة سيفيدك ورفقائك على التحضير جيدا لموعد وڤادوڤو؟ * وجود لاعبين بحجم بوڤرة ويبدة سيعيننا كثيرا من الناحية المعنوية للتحضير جيدا لموقعة الذهاب أمام بوركينافاسو، لا سيما أننا شبان ولم يسبق لنا المشاركة في مواعيد مهمة وحساسة، باختصار شديد بوڤرة ويبدة هما الدليل الذي سنتبعه لكي نتخطى عقبة وڤادوڤو بسلام وبمعزل عن أي مفاجأة غير سارة. * العد التنازلي لمواجهة بوركينافاسو بدأ، هل بدأت تشعر بالضغط من الآن؟ * بصراحة الأمور أصبحت أكثر صرامة بدخولنا المنعرج الأخير للتحضيرات الخاصة بمباراة بوركينافاسو الواعدة، وهو الأمر الذي جعلنا نضاعف المجهودات من أجل الذهاب للمعترك في ثوب المحاربين الجاهزين للعودة بنتيجة إيجابية. * هل لديك منصب مفضل تريد أن تلعب فيه مع الخضر. علما أنك بدأت مع فريق غرناطة كمهاجم أيمن وتحولت الآن لمهاجم أيسر؟ * أجد راحتي كثيرا في محور الهجوم أو بالأحرى في منصب صانع ألعاب، لأني أجيد التحرك فيه جيدا وأكون أكثر خطورة لما يقحمني المدرب في محور الوسط، لكن الكرة الآن في مرمى الناخب الوطني ومستعد للمشاركة في أي منصب يطلبه مني. * هل أثرت عليك الإصابة التي تعرضت لها قبل مواجهة مالي؟ * صحيح أن الإصابة عرقلتني نوعا ما من الناحية البدنية، لكن الآن أنا في تحسن مستمر وسأحاول استكمال جاهزيتي خلال هذا التربص الذي سيكون هاما للجميع من أجل شحن البطاريات والتنقل إلي بوركينافاسو بعزيمة وإرادة كبيرتين لكسب الرهان. * مارأيك في المنافس والمتمثل في منتخب الخيول وهل شرعتم في معاينة أشرطة مبارياته؟ * لم نشرع بعد في معاينة المنافس، خاصة أننا كنا ننتظر اكتمال المجموعة للشروع في العمل الخاص بتحليل خطة لعب المنافس، لا سيما أن الأمر يتعلق بمنتخب منظم من الناحية الفنية جيدا ويملك مجموعة متماسكة وقادرة على أن تخلق لنا صعوبات، لذا يجب التركيز جيدا والاسترجاع في آن واحد لكي نكون جاهزين 1000 بالمئة لهذه الموقعة. * ماهو العامل الذي من شأنه أن يكنكم من العودة بنتيجة إيجابية من وڤادوڤو؟ * الرغبة في تحقيق الفوز هي العامل الذي من شأنه أن يخول لنا إمكانية تحقيق نتيجة إيجابية أمام خيول بوركينافاسو، رغم أن الإمكانيات الفنية سيكون لها دور هي الأخرى لتحديد هوية الفائز بمباراة الذهاب، لكن أعتقد أن العامل الذي من شأنه أن يحفزنا أكثر كلاعبين على كسب الرهان يكمن في الرغبة في التأهل إلى المونديال. * هل مشاركتك في مواجهتي رواندا والبنين صبت في صالحك للتعود على أدغال إفريقيا والأجواء المناخية للقارة السمراء؟ * بالتأكيد، مشاركتي في مواجهتي البنين ورواندا ساعدتني كثيرا على اكتشاف أجواء القارة السمراء، لا سيما المناخية ولن أجد أي صعوبة في المشاركة خلال المواجهة المقبلة أمام بوركينافاسو، خاصة من الناحية البدنية. * هل مواجهة الذهاب أمام بوركينافاسو سيتم الاعتماد فيها على الجانب البدني أكثر من الفني، أم العكس؟ * المواجهات في أدغال إفريقيا عادة ما يتم الاعتماد فيها على الجانب البدني، خاصة أمام منافسين من طينة المنتخب البوركينابي وغيره من المنافسين، وعليه يجب أن نعد العدة جيدا من الناحية البدنية حتى نكون على أتم الاستعداد والجاهزية لتلك المواجهة. * ياسين أنتم الآن على بعد 180 دقيقة فقط عن كأس العالم بالبرازيل، هل أنتم كلاعبين واعين بذلك وهل تشعرون باقترابكم من الهدف المسطر؟ * نفكر جيدا في هذا التحدي الذي سيكون بمثابة حلم سيقوم الجميع بتحقيقه، وتواجدنا على بعد 180 دقيقة من العرس الكروي العالمي هو بعيد وقريب في آن واحد، وما يجب أخذه بعين الاعتبار هو أننا على بعد مباراتين فقط تفصلنا عن بلوغ كأس العالم 2014، والمباراة الأولى بوڤادوڤو ستمنحنا الإجابة على كل الاستفهامات والأسئلة الغامضة. *المنتخب الجزائري أكد قوته خارج الديار خلال مواجهتي البنين ورواندا، هل هذا العامل يصب في صالحكم للإطاحة ببوركينافاسو بملعب 4 أوت بوڤادوڤو؟ * لا يجب أن نغتر لأن الأمر يتعلق بمنافس قوي ويملك طموحات مثلنا، وعليه الحذر سيكون واجبا أمام الخيول لكسب الرهان والعودة بنتيجة مرضية من هناك، ووضع مشوارنا السابق سواء تعلق الأمر بالانتصارات أو التعادلات وحتى الهزائم في خانة النسيان والتفكير مليا في ماهو آت. * هل مواجهة الذهاب الفاصلة والمؤهلة لكأس العالم، هي مباراة اللاعبين أم مباراة المدرب واللاعبين على حد السواء؟ * مباراة بوركينافاسو هي مباراة اللاعبين والمدرب والجزائر بأكملها. * هل عدم مشاركة لاعبي المنتخب بانتظام مع نواديهم سيكون أثره سلبيا على أداء التشكيلة في موقعة وڤادوڤو؟ *أعتقد أن الشوط الأول من مباراة السد بوڤادوڤو سيكون عنوانه الإرادة والرغبة في تحقيق الفوز لكي نعود بنتيجة مرضية من خارج القواعد. * ما الذي سيصنع الفارق حسب اعتقادك بواغادغو؟ *التركيز والإرادة والتضامن فوق الميدان ستكون أسلحتنا لكسب الرهان فوق الميدان. *هل تنقل أزيد من 1400 مناصر إلى وڤادوڤو سيكون عاملا إضافيا سيمكنكم من كسب الرهان، أم أنه سيزيد من حدة الضغط عليكم في مواجهة الذهاب؟ * لدينا جمهور من ذهب وحضوره في وڤادوڤو سيكون مصدر قوة لنا وسيعيننا على تخطي عقبة الخيول بسلام ودون تلقي أية هزيمة، وما لا يجب نسيانه هو أننا نمثل بلد بأكمله وأن هناك جماهير أخرى لن يسعفها الحظ للتنقل إلى وڤادوڤو وتنتظر منا الكثير.