صرح رئيس شركة "رونو الجزائر" بيرنار سونيلاك، بأن السيارت التي ستصنعها الشركة بمصنع التركيب الذي أقامته في الجزائر بمنطقة واد تليلات ستكون "ذات نوعية ممتازة"، قائلا في تصريح صحافي بوهران "إن السيارات التي ستخرج من مصنع واد تليلات ستكون أحسن من غيرها التي تتم صناعتها في مكان آخر". وقال سونيلاك، إن مشروع رونو في الجزائر لديه مستويين، الأول يتعلق بإنجاز مصنع تركيب بطاقة إنتاج 2500 سيارة سنويا، وتوظيف 300 عامل مباشر، وستخرج أول سيارة "سامبول جديدة" من المصنع في شهر نوفمبر 2014. أما المرحلة الثانية فتبدأ في عام 2019، التي تتمثل في إضافة نشاطات جديدة إلى مصنع التركيب أهمها التلحيم والدهن، إضافة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لتصل إلى 7500 سيارة سنويا. وشدد رئيس شركة "رونو الجزائر" على ضرورة توفر شروط الكفاءة والنوعية في الطاقم الذي سيشغل المصنع، مؤكدا على أن العنصر البشري في الشركة تم اعتماده وفق اختبار توظيف راعى القدرات والمهارات التي يتمتع بها كل مترشح، مع تكوين الناجحين بالشراكة مع الكثير من المؤسسات الفرنسية الناشطة في المجال. وحول القيمة المالية التي ستستثمرها رونو في مصنع الجزائر، قال رئيس فرعها إن المبلغ هو 50 مليون يورو في المرحلة الأولى من المشروع، فيما ستعتمد تمويل المرحلة الثانية بالأرباح التي تجنيها في الأولى. يذكر أن أشغال الهندسة المدنية للمصنع المستقبلي للسيارات "رونو" انطبقت شهر سبتمبر على أن يتم في مرحلة أولى من المقرر إنجاز مبان صناعية ومقرات لازمة لعملية تركيب السيارات على مساحة 10.000 متر مربع والشروع في مرحلة ثانية في إقامة التجهيزات انطلاقا من شهر أفريل 2014. وذكر في هذا الإطار، رئيس بلدية وادي تليلات بأنه تم لهذا الغرض تهيئة وتعزيز المنشآت التي كانت تأوي نشاط شركة النسيج "سونيتاكس سابقا". وصرح ذات المسؤول بأنه قد أوكلت الأشغال التي ستنجز وفقا لتخطيط أعدته شركة رونو الجزائر للإنتاج راب لمؤسسة خاصة قامت بنصب قاعدة حياة داخل موقع المنطقة الصناعية الجديدة لوادي تليلات.