قالت شركة وود ماكنزي لاستشارات الطاقة إن الفحم سيتخطى النفط كأهم وقود للاقتصاد العالمي بحلول عام 2020 رغم جهود الحكومات للحد من انبعاثات الكربون. وسيدفع ارتفاع الطلب في الصين والهند الفحم ليتخطى النفط في ظل حاجة العملاقين الآسيويين للاعتماد على الوقود الرخيص نسبيا لتغذية اقتصاديهما، وبالمقارنة سيستقر الطلب على الفحم في الولاياتالمتحدة وأوروبا وباقي أنحاء آسيا. وقالت وود ماكنزي في عرض توضيحي لمؤتمر الطاقة العالمي إن من المتوقع أن يزيد استهلاك العالم من الفحم 25% بنهاية العقد ليصل إلى 4500 مليون طن من المكافئ النفطي متجاوزا النفط، الذي سيبلغ حجم استهلاكه 4400 مليون طن.