انطلقت أول أمس، في بلدية باش جراح حملة تنظيف واسعة النطاق شملت كمرحلة أولى أحياء وشوارع البلدية على غرار حي ديار العافية 1و 2 وحي شريف بيدي، بمشاركة المصالح البلدية وعدة مؤسسات مختصة في مجال التنظيف وجمال المدن. وتهدف هذه العملية الإضافية في مجال تطهير المحيط إلى تنظيف مختلف أحياء وشوارع العاصمة بعد عيد الاضحى ، التي تعاني من تراكم الأوساخ ومخلفات الكبش التي أدت إلى بروز نقاط سوداء ومفرغات عشوائية تنبعث منها روائح كريهة وحسب بعض المواطنين فإن البرنامج يهدف إلى توجيه نحو القيم الفاضلة والسلوك الاجتماعي القويم، وتنمية اهتمامات المواطن نحو المساهمة في خدمة المجتمع، ونشر ثقافة الاهتمام بنظافة البيئة بأهمية المحافظة عليها . كما تهدف العملية أيضا إلى استعادة العاصمة للقب الذي تعرف به أي "البيضاء" وقد أشار محدثنا أنه عرفت المنطقة مؤخرا تراجعا في مجال الخدمة العمومية بشكل عام، معلنا في هذا الإطار تنظيم عملية واسعة لتنظيف الشوارع والأحياء المتبقية على غرار حي لاڤلاسيير، وأضاف أن "من أهم العمليات التي سنشرع فيها قريبا هي التنظيف لأن الخدمة العمومية قد تراجعت قليلا في هذا المجال". وفي هذا الشأن، أكد رئيس بلدية باش جراح على أهمية الشروع في تنظيف أحياء البلدية، التي عرفت حالة من التدهور في النظافة خلال الأشهر الماضية لاسيما بعد العيد، نظرا لتراكم النفايات على أرصفتها وشوارعها وطرقاتها العمومية، وقال إن هذا التصرف "اللا حضاري" الناجم عن تصرفات الكثير من السكان أدى إلى انتشار نقاط سوداء ومفرغات عشوائية، مما جعل من الضروري تدارك الوضع والقيام بمعالجته في أسرع وقت ممكن. كما تعرف أيضا مختلف أحياء وشوارع بلدية دار البيضاء مند صبيحة نهار أمس انطلاق حملة تنظيف واسعة ستمتد على مدار يومين كاملين والتي تعتبر الثانية من نوعها حيث ستمس هذه العملية مختلف الشوارع والأحياء على مستوى إقليم البلدية، وقد جاءت العملية التطوعية بمبادرة طيبة من مختلف لجان الأحياء وقد عرفت هده العملية استجابة كبيرة لامثيل لها من سكان البلدية حيث يسعى من ورائها المشرفون على العملية تحقيق أهداف كبيرة ومتنوعة، وتأتي في مقدمتها الحفاظ على البيئة والمحيط الحضري وذلك من خلال تنظيف وتطهير مختلف شوارع وأحياء البلدية استعدادا للقضاء على مخلفات عيد الأضحى هذه العملية التي جاءت بناء على عديد الشكاوى تؤكد فيها تدني الحالة العامة لمحيط المدينة الحملة التطوعية النوعية التي شارك فيها كل فئات الأعمار ومن الجنسين، إلى استدراك النقائص المسجلة على الصعيد الحضري