رحب رئيس حزب الكرامة محمد بن حمو بوصف الأرنب السياسي، في إشارة واضحة إلى التساؤلات التي أثيرت حول جدوى قراره بالترشح إلى الانتخابات الرئاسية، وهو الذي لم يقدر حتى على التحكم في حزبه الناشئ بعدما قرر أعضاء في المكتب الوطني سحب الثقة منه!! محمد بن حمو الذي دخل السياسة في الانتخابات التشريعية لسنة 2007 وفاز فيها باسم الجبهة الوطنية الجزائرية، عاد ليقول "قولو واش تحبوا على ترشحي، المهم أنني ترشحت حفاظا على الجزائر ورئيسها بوتفليقة".. طبعا سيكون منافسه أن ترشح الأخير، لكن بوزن أرنوب سياسي فقط