جمال ولد عباس: "بوتفلقة سينشط الحملة الانتخابية بنفسه" طالب أمناء محافظات حزب جبهة التحرير الوطني، اليوم، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للترشح لعهدة رابعة، والإسراع في تقديم تعديل الدستور، فيما صرح الأمين العام عمار سعداني، أن الرئيس "بوتفليقة سيكون رئيسا مرة أخرى". جدد حزب جبهة التحرير الوطني، مساندته "المطلقة" لرئيس الجمهورية وتبنى أمناء المحافظات المجتمعين أمس بمقر الحزب بأعالي العاصمة برنامج رئيس الجمهورية، الذي استطاع حسب بيان أمناء المحافظات "أن يظهر بصمته في كل الميادين"، وهو ما دفع الحزب العتيد ل"تأييد" رئيس الجمهورية، ومطالبته بالترشح لعهدة رابعة، كما طالبوا أيضا رئيس الجمهورية ب"الإسراع" في تقديم التعديل الدستوري المرتقب في أقرب الآجال. وفي ذات السياق، صرح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، أن "الجبهة بخير"، وأن الانتخابات الرئاسية القادمة "ستكون عرسا" بالنسبة للجزائريين، كما قال أن "الرئيس سيكون رئيسا مرة أخرى"، فيما أوضح أن "الأفلان" يطالب بتطبيق دولة القانون وأن تكون الاستحقاقات القادمة في شفافية. ومن جهة أخرى، لمح وزير الصحة الأسق، وعضو اللجنة المركزية، جمال ولد عباس، أن الرئيس هو من سينشط الحملة الانتخابية الرئاسية بنفسه، وذلك في رده على سؤال يتعلق بصحة رئيس الجمهورية وقدرته على تنشيط الحملة الانتخابية حيث قال "إن الرئيس بوتفليقة بصحة جيدة"، وأضاف "هو يتحسن تدريجيا ويوما يعد يوم" وأن "حالته الصحية لا تطرح أي مشكل"، كما قال أن الطاقم الطبي الذي أشرف على معالجة الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، سنة 2005 هو نفسه الذي أشرف على معالجة الرئيس بوتفليقة، وأضاف ولد عباس "انتظروا شهر فبراير القادم"، حيث سيتم استدعاء الهيئة الناخبة "وستلاحظون ذلك بأنفسكم"، في إشارة واضحة إلى أن الرئيس بوتفليقة هو من سينشط الحملة الانتخابية بنفسه. وللإشارة، فقد سبق لسعداني أن أعلن من مدينة البليدة ترشيح "الأفلان" رئيس الجمهورية لعهدة رابعة، عندما قال "الأمر يفرض نفسه في جبهة التحرير الوطني، والرئيس بوتفليقة هو الرئيس الشرفي للحزب"، مضيفا بقوله "هناك الكثير ممن أبدى تحمسه للترشح باسم الحزب، لكن الخيار استقر على بوتفليقة"، فيما تأت هذه التصريحات متزامنة مع تحالفات ومبادرات سياسية من مجموعة الأحزاب التي تسعى للاتفاق على مرشح توافقي تتقدم به المعارضة. عبد الله ندور