نقلت مصادر قيادية بجبهة التحرير الوطني، أن القيادة الجديدة لحزب الأفالان وعلى رأسها الأمين العام عمار سعداني، ستدرج في أشغال الدورة القادمة لاجتماع اللجنة المركزية المقررة في 16 نوفمبر القادم، دعوة رئيس الجمهورية والرئيس الشرفي للحزب عبد العزيز بوتفليقة، للترشح لعهدة رابعة في الانتخابات الرئاسية القادمة، كما ستخصص أشغال الاجتماع لتشكيل المكتب السياسي الجديد الذي يتولى تنظيم هذا الاستحقاق على صعيد الحزب. حسم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني، رسميا في مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة في أفريل 2014، حيث أدرج في جدول أعمال القمة العادية لاجتماع اللجنة المركزية للحزب، الأول من نوعه منذ تولي سعداني منصب الأمين العام للحزب، دعوة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الشرفي للأفالان، للترشح لعهدة رابعة في هذا الموعد السياسي الهام، ولم يتضح إلى حد الآن إن كانت دعوة جبهة التحرير الوطني التي ظل يوصف بحزب السلطة، بوتفليقة للترشح لعهدة رابعة، هي دعوة شخصية من طرف الأمين العام الجديد أو تلقى إيعازا من جهات ما، أو من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة نفسه الذي لم يخض إلى حد الآن في موضوع الانتخابات الرئاسية التي لم يعد يفصلنا عنها سوى 5 أشهر، رغم تعالي بعض الأصوات السياسية المطالبة بترشحه على غرار جبهة التحرير الوطني ورئيس تجمع أمل الجزائر عمر غول، بالإضافة إلى الجبهة الشعبية بقيادة عمار بن يونس، فيما لم تعارض زعيمة حزب العمال لويزة حنون، دخول الرئيس بوتفليقة سباق المرادية من جديد في 2014. و أدرجت القيادة الجديدة للأفالان، التي تعقد أول اجتماع للجنة المركزية منذ انتخاب عمار سعداني أمينا عاما جديدا للحزب العتيد، في أوت الماضي، في أشغال هذا الاجتماع، الإعلان عن القائمة الجديدة لأعضاء المكتب السياسي، وهي القائمة التي تضم دون شك الأسماء التي لعبت دورا حاسما في إسقاط الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم، على غرار عمار فريخة، ومصطفى بومهدي وغيرهما. وستتولى تشكيلة المكتب قيادة الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في حال ترشح لعهدة رئاسية رابعة.