عبدالرحمن مهداوي: "هذه المباريات المصيرية لا ننتظر منها أداء كبيرا" قال المدرب الوطني السابق عبدالرحمن مهداوي أنه سعيد بتأهل المنتخب الوطني إلى المونديال مثل بقية أفراد الشعب الجزائري، وعن رأيه في الطريقة التي لعب بها المنتخبين هذه المباراة قال محدثنا إن اللقاء غلب عليه الجانب التكتيكي والمباراة كانت مغلقة خاصة من جانب البوركينابيين الذين عمدوا إلى التجمع في الدفاع ووسط الميدان بأكبر عدد من اللاعبين، وعمدوا إلى غلق الأطراف لأنهم كانوا يدركون جيدا أن المنتخب الوطني يعتمد كثيرا في طريقة لعبه على الأطراف التي تعد مصدر قوته، وأشار إلى أن المنتخب الوطني كان منظما من الناحية التكتيكية خاصة بعد تغيير طريقة اللعب في المرحلة الثانية. «نأمل أن يتمكن المنتخب من بلوغ الدور الثاني" قال عبدالرحمن مهداوي، إن المنتخب الوطني حقق تأهلين على التوالي إلى المونديال، مما يجعل اللاعبين أكثر ثقة في أنفسهم، وأضاف أن المعطيات في البرازيل العام المقبل ستكون مغايرة تماما مما كانت عليه في مونديال جنوب إفريقيا، وعلى اللاعبين أن يبذلوا قصارى جهودهم من أجل التأهل إلى الدور الثاني. ماجر: "تأهل الجزائر فخر لكل العرب" قال أسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر، إن تأهل المنتخب الوطني يعد شرف لكل العرب على اعتبار أنه الممثل الوحيد للعرب في النسخة المقبلة من المونديال، وأضاف أنه فخور كجزائري بالتأهل إلى كأس العالم، مشيرا إلى أن تأهل المنتخب كان مستحقا بالنظر إلى المشوار الجيد الذي قطعه في التصفيات، مشيرا إلى أن المنتخب كان تحت ضغط كبير بما أن المسؤولية كانت كبيرة على عاتق اللاعبين، ورغم صعوبة المهمة إلا أنهم كانوا في مستوى الحدث "تأهل الجزائر فخر لكل العرب وكان من غير المعقول أن نضيع فرصة التأهل الثاني على التوالي إلى المونديال بما أن هدف واحد كان يكفينا لاقتطاع تأشيرة العبور، وأنا كجزائري فخور مثل بقية الشعب الجزائري بتأهل المنتخب الوطني إلى مونديال البرازيل، وأعتقد أن التأهل كان مستحقا بالنظر إلى المشوار الجيد الذي قطعه المنتخب منذ بداية التصفيات". "عشنا المباراة على الأعصاب وفرحنا في نهاية المطاف" قال صانع أفراح الكرة الجزائرية في الثمانينات والتسعينات، إن الجميع عاشوا هذه المباراة المصيرية على الأعصاب، خاصة أن نتيجة الذهاب كانت مفخخة والمنتخب البوركينابي كان يريد الحفاظ على نظافة شباكه ولم يغامر كثيرا في الهجوم لذلك وجد المنتخب الوطني بعض الصعوبات في الهجوم، لكن الفرحة كانت كبيرة في نهاية المطاف بعد الفوز بهدف دون مقابل. سنجاق: "عشت فرحة التأهل وكأني في الجزائر" قال المدرب الوطني السابق ناصر سنجاق، إنه سعيد للغاية بتأهل المنتخب الوطني، مشيرا إلى أنه تابع المباراة مع العائلة وبعض الأصدقاء في أجواء حميمية، والضغط كان كبيرا على الجميع بما فيهم الأنصار وخاصة اللاعبين الذين كانوا يدركون أنه لا يتوجب عليهم تضييع هذه الفرصة، وأضاف أن هذا التأهل هدية إلى كل الشعب العربي والإسلامي، ويأمل أن يتمكن المنتخب الوطني من تحقيق نتائج جيدة في المونديال المقبل. عبدالقادر عمراني: " المباراة كانت صعبة والضغط كان كبيرا على اللاعبين" قال المدرب عبدالقادر عمراني أن اللقاء كان صعبا للغاية ولم يكن بالسهولة التي توقعها البعض، مشيرا إلى أنه صرح قبل بداية المباراة بأنها ستكون صعبة لأن المنتخب البوركينابي تنقل محفزا لتسجيل المشاركة الأولى له في المونديال، وأضاف أن الضغط الكبير الذي سبق المباراة جعل اللاعبين لا يدخلون في المباراة بشكل جيد مما جعلهم لا يقدمون أداء جيدا في المرحلة الأولى قبل أن تتغير المعطيات في الشوط الثاني ويفرض اللاعبون سيطرتهم على المنافس في الشوط الثاني وتمكنوا من تسجيل الهدف الوحيد الذي كان من ذهب وسمح لهم بالتأهل إلى المونديال. «يجب أن نعمل على التأهل إلى الدور الثاني" قال مدرب مولودية بجاية، إنه يتوجب على اللاعبين والطاقم الفني التحضير جيدا للموعد العالمي من خلال تصحيح الأخطاء ومراجعة النقائص حتى يكون المنتخب الوطني على أتم الاستعداد لهذا الحدث، وأضاف عمراني أن المنتخب الوطني يجب عليه أن لا يكتفي بالمشاركة في النسخة المقبلة وإنما يتوجب عليهم أن يلعبوا من أجل التأهل إلى الدور الثاني. حنكوش: "الفرحة كانت كبيرة واللاعبون أدوا ما عليهم" قال المدرب محمد حنكوش إن فرحة التأهل كانت كبيرة لدى الشعب الجزائري رغم الضغط الكبير الذي ميز هذه المباراة التي كان مستواها متوسطا حسب حنكوش، بالنظر إلى العديد من المعطيات أهمها الجانب التكتيكي الذي طغى عليها، مشيرا إلى أن كل مدرب درس طريقة لعب المنتخب الآخر جيدا وكل منهما كان يبحث عن النتيجة الفنية بالدرجة الأولى وليس الأداء الذي لا ينفع كثيرا في مثل هذه المباريات الحاسمة لأن الأمر يتعلق بالتأهل إلى المونديال، وأضاف أن اللاعبين أدوا ما عليهم طوال التسعين دقيقة وكانوا مركزين كثيرا في الدفاع على وجه الخصوص، أين حرموا هجوم المنافس من العودة في النتيجة. إفتيسان: "المنتخب الوطني يستحق التأهل إلى المونديال" قال المدرب يونس إفتيسان، إن تأهل المنتخب الوطني إلى المونديال كان مستحقا بالنظر إلى المجهودات التي بذلها اللاعبون والطاقم الفني منذ بداية التصفيات، وأضاف أنه شخصيا لم يكن يتوقع أن يكون الأداء كبيرا من الفريقين في هذا اللقاء لأن النتيجة الفنية هي التي كانت تطغى على حسابات الفريقين، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني لعب بطريقة تكتيكية محكمة مما جعل المنافس يعجز عن تهديد مرمى الحارس زماموش، وفي المرحلة الثانية تمكنوا من التسجيل، ونوه إفتيسان بمواصلة العناصر الوطنية اللعب بطريقة هجومية بعد تسجيل الهدف وهذا ما حرم المنتخب البوركينابي من التقدم إلى الأمام. "يجب أن نحضر بشكل جيد للمونديال" إفتيسان قال إنه بعد الاستمتاع بالتأهل إلى المونديال يجب التفكير في المونديال من خلال برمجة بعض المباريات الودية أمام منتخبات من المستوى العالي حتى يدخل اللاعبون في أجواء المنافسة عالية المستوى، وأضاف أن هذا المنتخب قادر على تحقيق نتائج مشرفة في المونديال، خصوصا لو يكون جميع اللاعبين في كامل إمكاناتهم ويلعبون مع أنديتهم بانتظام. مغارية: "كنت واثقا من تأهل المنتخب الوطني إلى المونديال" بدا اللاعب الدولي السابق فضيل مغارية واثق من تأهل المنتخب الوطني حسب تصريحه ل«البلاد"، حيث قال مغارية إن المشوار الجيد الذي قطعه المنتخب الوطني في التصفيات منح ثقة أكبر للاعبين الذين عقدوا العزم على عدم التفريط في ورقة التأهل، خصوصا أن مباراة العودة جرت داخل الديار وهدف واحد كان كافيا من أجل التأهل:« كنت واثق من تأهل المنتخب الوطني إلى المونديال وسبق لي أن قلت ذلك في تصريحاتي السابقة لأن هذا الجيل من اللاعبين كانت تحذوه رغبة كبيرة في التواجد مع الكبار في مونديال البرازيل". "تكتيكيا كنا أفضل منهم والبوركينابيون لم يجدوا الحلول" أما عن الجانب التكتيكي الذي لعب به المنتخب الوطني، قال المدافع الدولي السابق، إن المنتخب الوطني كان أفضل من منافسه طوال أطوار المباراة وحتى إن كان الأداء غير مقنع في الشوط الأول، إلا أنه تحسن في المرحلة الثانية التي تحكم فيها اللاعبون بشكل جيد في سير اللعب، مما جعل المنافس يجد صعوبات في تهديد مرمى الحارس زماموش، ولم يتمكن من إيجاد الحلول اللازمة للعودة في النتيجة. "أرى أن هذه المجموعة قادرة على تجاوز الدور الأول" وعن حظوظ المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم قال فضيل مغارية "الآن لدى المدرب حليلوزيتش واللاعبين الوقت الكافي للتحضير جيدا لمونديال البرازيل، وأنا شخصيا أثق في هذه المجموعة القادرة على رفع التحدي، وهي قادرة على التأهل إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم، لاسيما أن جميع الظروف مواتية لإجراء تحضيرات جيدة قبل هذا العرس الكروي". شريف الوزاني:"طبيعة المباراة فرض على الخضر الفوز بها وليس البحث عن الأداء" قال اللاعب الدولي السابق شريف الوزاني سي الطاهر أن التأهل الذي حققه المنتخب الوطني كان صعبا للغاية لكنه مستهل معربا عن فرحته بهذا التأهل الثاني على التوالي، ودافع شريف الوزاني عن طريقة اللعب التي لم تكن مقنعة حيث قال:« في البداية بودي أن أبارك تأهل المنتخب الوطني الذي لم يخيب وأدخل الفرحة في قلوب ملايين الجزائريين، أما عن المباراة في حد ذاتها فقد كانت مفخخة بالنظر إلى نتيجة مباراة الذهاب التي إنتهت لصالح المنافس الذي كان يبحث عن التعادل، في حين أن الخضر كانوا يبحثون عن الفوز بها وليس الإمتاع فوق المستطيل الأخضر لأن التاريخ في النهاية يحتفظ بالمنتخب الذي تأهل إلى المونديال وليس الذي لعب جيدا". مواسة:"اللقاء كان تكتيكيا والتأهل كان صعبا" قال مدرب جمعية وهران كمال مواسة في تصريح ل«البلاد" أن المباراة التي جمعت المنتخبين الوطني ونظيره البوركينابي كانت تكتيكية بالدرجة الأولى، مشيرا أن المدرب حليلوزيتش كان يهدف إلى تحقيق الفوز بغض النظر عن طريقة اللعب وهو ما نجح فيه إلى حد كبير، وهو نفس ما كان يبحث عنه مدرب المنتخب البوركينابي الذي لجأ إلى غلق المنافذ من أجل إنهاء المباراة بالتعادل لكن الهدف الذي سجله بوقرة أخلط حساباته ومنح أكثر ثقة لعناصر المنتخب الوطني التي عرفت كيف تسير بقية المباراة بذكاء. بيرة:"مبروك تأهل الخضر والمنتخب الوطني بسط سيطرته على المنافس" قال المدرب عبدالكريم بيرة أنه فخور بقدرة المنتخب الوطني على الفوز بهذه المباراة والتأهل إلى نهائيات كأس العالم، مشيرا أن المنتخب الوطني بسط سيطرته على كامل أطوار المباراة، كما تحدث عن إقحام المدرب حليلوزيتش للحارس زماموش أساسيا وقال:« في البداية بودي أن أهنيء المنتخب الوطني على التأهل إلى نهائيات كأس العالم وهو التأهل الذي أدخل الفرحة إلى قلوبنا جميعا، ورغم أن المباراة لم تكن كبيرة من الجانب التقني إلا أن المنتخب الوطني بسط سيطرته على المنافس في كامل أطوار المباراة بدليل الفرص التي أتيحت له خاصة في الشوط الثاني، فيما لم يهدد المنافس مرمى الحارس زماموش تماما، وأرى أن حليلوزيتش أقحم زماموش لأنه كان يدرك جيدا أن هذا الأخير أكثر منافسة من مبولحي وقد أدى زماموش دوره على أكمل وجه رغم أن المنتخب البوركينابي لم يقلق كثيرا دفاع الخضر